40 عارضا في الصالون الوطني للسيارات

قسنطينة تستعد لاستقبال مصانع التركيب

قسنطينة تستعد لاستقبال مصانع التركيب
  • 480
زبير. ز زبير. ز

يشهد الصالون الوطني للسيارات المنظم بقاعة الزينيت "أحمد باي" بقسنطينة المنظم بين 6 و10 ماي الجاري، إقبالا كبيرا من طرف الزوار والفضوليين، الذين يرغبون في معرفة جديد سوق السيارات الجديدة، ومقارنتها بما هو معروض في سوق السيارات المستعملة؛ حيث شكّل هذا الفضاء فرصة سانحة للراغبين في اقتناء سيارات جديدة، ومعرفة كل كبيرة وصغيرة بشأن هذا الأمر.

وعبّر عدد من زوار المعرض الذي جاء تحت شعار " دعم، شراكة وتنمية صناعية"، عن رضاهم عما تم تقديمه من طرف حوالي 40 مؤسسة وشركة وهيئة تمثل مختلف الفاعلين في مجال السيارات؛ على غرار الوكلاء، وشركات قطع الغيار، والبنوك والمؤسسات المالية، بمشاركة هيئات عمومية ناشطة في كل ما له علاقة بالسيارات؛ على غرار المندوبية الولائية للأمن في الطرق، ومصالح الحماية المدنية.

ويرى هؤلاء الزوار أن هذا المعرض سمح لهم بالوقوف على جديد سوق السيارات السياحية والنفعية عن قرب، ومعرفة الأسعار، وطرق اقتناء السيارات، وطريقة الدفع سواء عن طريق التعامل المباشر مع الوكلاء، أو من خلال استعمال قروض البنوك. كما سمح لهم بالوقوف على واقع سوق صناعة قطع الغيار بقسنطينة بشكل خاص، وبشرق البلاد بشكل عام، والتي أصبحت حلقة مهمة في حياة صاحب السيارة.

وحسب والي قسنطينة الذي افتتح المعرض زوال أول أمس، فإن هذا الصالون متنوع، وثري بالعارضين، مضيفا أنه سيساهم في فسح المجال أمام مختلف الشرائح لاقتناء المنتوج الذي في إمكانية قدرتهم الشرائية.

وقال في تصريح إعلامي إن هذا المعرض فرصة مناسبة لتقريب المواطن من سوق السيارات، والسماح بعرض وتسويق مختلف العلامات التجارية، خاصة بعد التسهيلات التي أقرتها الدولة في المجال؛ على غرار التسهيلات الضريبية، ومنح الاعتمادات لعدد من الوكلاء.

ووفق رؤية المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بعاصمة الشرق، فإن الشيء الجميل في هذا المعرض هو تواجد مصنعي قطع الغيار، خاصة في ظل تواجد العديد من المصانع بشرق البلاد، التي باتت تنتج قطع غيار محلي بالشراكة مع مؤسسات أجنبية لها خبرة معتبرة في المجال، مضيفا أن هذا الأمر مفرح ومشجع من أجل مواكبة التكنولوجيا، وتنشيط قطاع المناولة، وتوفير تجهيزات لمصانع السيارات، التي من شأنها الانطلاق في الإنتاج من الجزائر. يضاف إليها خلق سوق معتبر لتشغيل اليد العاملة المحلية.

وأوضح والي قسنطينة أن عاصمة الشرق باتت تتوفر على العقار الصناعي المناسب لإنشاء وتوطين مصنع لتركيب السيارات، في ظل توفر البنية التحتية وكل الظروف المناسبة، مضيفا أن قسنطينة توفر كل الظروف من أجل استقطاب مصانع تركيب السيارات، والاستثمار في هذا المجال، خاصة أنها تُعد قطبا صناعيا بامتياز، ومن الولايات الرائدة في الصناعة الميكانيكية، لا سيما في قطع غيار المركبات والمحركات.