في ظرف 09 أشهر فقط

قسنطينة تحصي 33 قتيلا

قسنطينة تحصي 33 قتيلا
  • القراءات: 442
   زبير.ز/ خالد حواس زبير.ز/ خالد حواس

سجلت مصالح الحماية المدنية بولاية قسنطينة، خلال الـ09 أشهر الفارطة من السنة الجارية، ارتفاعا طفيفا في حوادث المرور مقارنة بسنة 2015، قدر بـ1.87 %، حيث أحصت 1797 حادثا مروريا بارتفاع قدر بـ33 حادثا.

خلفت هذه الحوادث، حسب خلية الاتصال بمديرية الحماية المدينة، عبر مختلف طرق الولاية خلال الـ09 أشهر الأولى من السنة الجارية؛ 2176 جريحا، بارتفاع بلغ 0.5 %، مقارنة بسنة 2015، و33 حالة وفاة، أي  بانخفاض قدره 5.7 %.

بلغت ذروة حوادث المرور، حسب نفس المصدر، خلال شهر جويلية الفارط، إذ أحصت مصالح الحماية المدينة 299 حادثا مروريا، خلف 342 جريحا و10 وفيات. وأرجعت مصادرنا هذا الارتفاع إلى دخول فصل الصيف وخروج العائلات إلى الشواطئ مباشرة بعد نهاية شهر رمضان الكريم. فيما جاء شهر جوان في المركز الثاني من حيث عدد الحوادث بتسجيل 239 حادثا مروريا، خلف 318 جريحا وقتيلا واحدا، وجاء شهر جانفي في المركز الثاني من حيث عدد الوفياة بعدما سجلت نفس المصالح 135 حادثا مروريا، خلف 181 جريحا و8 قتلى. وتم تسجيل خلال شهر مارس أقل عدد من الجرحى بلغ 142 جريحا في 141 حادثا، أما شهر فيفري فكان الشهر الأقل من حيث حوادث المرور بتسجيل 123 حادثا، خلف 156 جريحا وقتيلا واحدا.

أما بخصوص الاختناقات، فقد سجلت مديرية الحماية المدنية خلال التسعة أشهر الفارطة من السنة الجارية 42 تدخلا، بانخفاض قدر بـ20 تدخلا مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2015، حيث بلغ عدد المواطنين المسعفين 64 شخصا أصيبوا باختناقات ناتجة عن تنفس غاز سام وفي أغلبه أحادي أكسيد الكاربون الناجم عن عدم الاحتراق التام لغاز الميتان في المدفئات وسخانات الماء. وقد خلفت هذه الحوادث قتيلين اثنين.  

وفي مجال الإسعافات والإجلاء، سجل أعوان الحماية المدينة خلال نفس الفترة المذكورة بعد تلقي نداء استغاثة من طرف مواطنين أو اتصال هاتفي من طرف مصالح الأمن، 10138 تدخلا بانخفاض قدر بـ3.1 % مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2015. وبلغ عدد الأشخاص المسعفين 1615 شخصا تعرضوا لإصابات مختلفة أثناء حوادث عمل أو حوادث منزلية أو غيرها، في حين بلغ عدد المرضى الذين تم إجلاؤهم نحو مختلف المؤسسات الاستشفائية أو العيادات الطبية 8624 شخصا، وبلغ عدد الوفيات الذين تم تحويلهم إلى مصالح حفظ الجثث 110 حالات وفاة، بزيادة قدرت بـ28 حالة وفاة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2015.

تبقى مصالح الحماية المدينة تحرص في نداءاتها للمواطنين بتوخي الحذر واليقظة أثناء قيادة المركبات عبر مختلف الطرق، وعدم تجاوز السرعة المحددة وكذا احترام إشارات المرور، مع الحرص على توخي الحذر أثناء تشغيل المدفئات في الفترة المقبلة التي ستشهد حتما انخفاضا في درجة الحرارة، والاستعانة بمختصين في حالة وجود أعطاب مع التنظيف الجيد لمخارج الغازات المحترقة.     

‘’علي منجلي" بدون هاتف ولا أنترنيت

يتواصل للأسبوع الرابع على التوالي، انقطاع خط الهاتف وشبكة الأنترنيت على الأحياء السكنية في ولاية قسنطينة،  خاصة في مدينة "علي منجلي" بحجة إعادة إصلاح بعض الخطوط و«الكابلات"، تحسبا للتقنية الجديدة التي ستدخل حيز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية.

ينتظر أصحاب الأرقام الهاتفية القديمة، إعادة إطلاق خدمة الهاتف الثابت الخاصة بهم بعد قرابة شهر كامل من قطعها من قبل "اتصالات الجزائر"، من أجل إطلاق خدمة جديدة في الشبكة العنكبوتية التي بإمكانها أن تضمن تدفقا عالي المستوى بالنسبة لكل زبائن الوكالة، تماشيا مع التطور الجديد الذي تعمل وزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال على توفيره، إلا أن الوضع يبقى على ما هو عليه، بالرغم من الشكاوى الكثيرة التي تلقتها الوكالة الخاصة بالمدينة الجديدة "علي منجلي"، والتي لم تقدم أية توضيحات دقيقة أو تاريخا دقيقا من أجل السماح للمواطنين باستعمال الهاتف الثابت والأنترنيت بصفة عادية.

أبدى الكثير من المواطنين امتعاضهم من الطريقة التي تتعامل بها وكالة "اتصالات الجزائر" فيما يتعلق بخطوطهم الهاتفية والأنترنيت، إذ بالإضافة إلى عدم منحهم المعلومة أو إبلاغهم بقرار قطع الهاتف، فإن الخطوة الخاصة بتغيير الألياف البصرية، حسب التقنية الجديدة، في هذا الإطار، يؤكد زبائن "اتصالات الجزائر" أن الشركة لا تتخذ إجراءات لتوقيف استعمال شبكة الأنترنيت في نفس اليوم الذي تقرر بدء الأشغال، حتى لا تضيع على زبائنها خسارة أيام متتالية دون استعمالها. كما أن "اتصالات الجزائر"، حسب تأكيدهم، "لا تقوم بأي تعويض للأيام الضائعة التي لم يتم استغلالها بسبب خطأ منها أو سوء تقدير منها، وتحميل الزبائن مسؤولية عدم الالتحاق بالوكالة من أجل توقيف الخدمة إلى حين تسوية أو الانتهاء من الأشغال التي يقومون بها على مستوى المحطات،  والنقاط الخاصة بأسلاك الهاتف الموجودة في مختلف مناطق المدينة الجديدة".