تادميت (تيزي وزو)

فتح سوق إيكولوجية لمنتجات الزراعة العضوية قريبا

فتح سوق إيكولوجية لمنتجات الزراعة العضوية قريبا
  • 992
❊س. زميحي ❊س. زميحي

تجري أشغال إنجاز سوق جوارية إيكولوجية لبيع منتجات فلاحية "الزارعة العضوية" بمختلف أنواعها بولاية تيزي وزو، بوتيرة جيدة. هذا الفضاء التجاري الفلاحي الذي سيتم فتحه قريبا بالتنسيق مع مديرية التجارة والمعهد التكنولوجي المتوسط الفلاحي المتخصص لبوخالفة، خُصص له مكان بمشتلة بلدية تادميت، يسمح للمنتج بتسويق منتجات عضوية مباشرة للمستهلك، مع إدراج الزراعة النباتية لأول مرة بتراب الولاية، إلى جانب مرافق مختلفة تدخل ضمن عصرنة المشتلة.

عرضت مسؤولة المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية "جرجرة"، مؤخرا، قدرات مشتلة تادميت في الإنتاج وإمكانياتها، للاستجابة للطلب في إطار البرنامج الوطني للتشجير، مشيرة إلى مشروع عصرنة المشتلة، من خلال ضمان إنجاز مرافق مختلفة، منها سوق جوارية إيكولوجية لبيع منتجات الزراعة العضوية الطبيعية، حيث قالت إنه تم برمجة أشغال تهيئة مستودع يتربع على مساحة قدرها 15 هكتارا لضمان تحويله إلى سوق تستقبل الفلاحين، لعرض منتجاتهم المختلفة في مجالات فلاحية متنوعة، يسمح بتسويق منتجات عضوية مباشرة للمستهلك.

وذكرت المتحدثة أن المشتلة التي حولت عملية تسييرها للمؤسسة الجهوية للهندسة الريفية "جرجرة" التي وضعت مخطط العصرنة والتهيئة لهذه المشتلة الذي انطلق في 2018، سمحت باستحداث عدة وحدات، منها وحدة التشجير، ووحدة نباتية تُعتبر أولى نوعها بالولاية، ومؤطرة من طرف المعهد التكنولوجي الفلاحي المتوسط المتخصص في الفلاحة الجبلية لبوخالفة، مع توفير فضاء لتوسيع الزراعة العضوية يضم 102 حقل، موضحة أنه سيتم، مثلا، إنتاج طماطم الكرز، وفتح المجال لكل أنواع ومجالات تربية المواشي والأرانب وغيرها، التي ستتدعم بوحدات صغيرة لتحويل المنتجات كالأجبان وصناعة الحلوى وغيرهما، إلى جانب فتح محل لفلاحي الولاية لعرض موادهم.

ويُنتظر تسلم هذه السوق قريبا بمشتلة تادميت الواقعة على حافة الطريق الوطني رقم 12، التي يمكن للجميع بلوغها بسهولة تامة، حيث تعمل إدارة المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية "جرجرة" منذ سنة، على تهيئة الموقع، وتثمين هذه المشتلة عبر إنجاز دراسة وتسطير مخطط التنمية، الذي يتضمن إنجاز حظيرة بيداغوجية، وإنجاز حظيرة تصل قدرة استيعابها إلى 300 مركبة لفائدة قاصدي الموقع خاصة السوق، مع تهيئة حواف البحيرة المجاورة، كمكان للراحة مفتوح للمواطنين من قاصدي السوق.