مخطط أخضر لسنة 2021 بقسنطينة

غرس ألف شجيرة بالمؤسسات التربوية

غرس ألف شجيرة بالمؤسسات التربوية
  • القراءات: 551
 زبير. ز زبير. ز

باشرت جمعية الطبيعة وحماية البيئة بولاية قسنطينة خلال الأيام الفارطة، عملية غرس 1000 شجيرة زينة عبر 6 مؤسسات تربوية تقع بربوع الولاية، وهي العملية التي تدخل ضمن البرنامج الأخضر المسطر لسنة 2021، وكذا التحضير للاحتفالات باليوم العالمي للشجرة المصادف لـ 21 مارس من كل سنة.

ستمتد هذه العملية التي انطلقت نهاية الأسبوع الفارط، من مدرسة عمار بخوش ببلدية حامة بوزيان، بالتنسيق مع مديرية التربية ومديرية الشباب والرياضة، إلى غاية 10 أفريل المقبل. وستشمل عددا من المؤسسات التربوية عبر بلديات قسنطينة، على غرار عين السمارة، وعين أعبيد، والخروب، وديدوش مراد، بالإضافة إلى المقاطعة الإدارية علي منجلي. وحسب رئيس جمعية الطبيعة وحماية البيئة عبد المجيد سبيح، فإن المبادرة عرفت استحسنا كبيرا من قبل المواطنين، الذين تقدموا بطلبات كثيرة، من أجل المساهمة في عمليات الغرس، وبرمجة عمليات أخرى على مستوى العديد من الأحياء السكنية، التي يرغب أصحابها في تغيير وجهها إلى الأحسن، في إطار تحسين الإطار المعيشي. وستعرف العملية التي تدخل ضمن البرنامج الأخضر لسنة 2021، وفقا لرئيس جمعية الطبيعة وحماية البيئة، عمليات تحسيسية وتوعوية مخصصة، في الأساس، لتلاميذ مختلف الأطوار؛ بهدف التذكير بأهمية الشجرة وعمليات التشجير، وكذا غرس الثقافة البيئية عند النشء الصاعد، الذي يُعد الاهتمام به من أهم الاستثمارات لمستقبل واعد في البلاد. كما ستشمل العمليات التحسيسة، حسب رئيس الجمعية، سكان بعض الأحياء السكنية، ورؤساء جمعيات الأحياء، خاصة الشباب منهم؛ قصد نشر الثقافة البيئية بين مختلف شرائح المجتمع، والتحسيس أكثر بأهمية البيئة من جهة، والتحسيس بأهمية توسيع الغطاء النباتي الأخضر داخل هذه الأحياء والتجمعات السكانية من جهة أخرى، في ظل الانتشار الرهيب للإسمنت، الذي قضى على العديد من المساحات الخضراء.

وأكد السيد سبيح عبد المجيد أن جمعيته التي تعمل مع مختلف الفاعلين في الميدان، لن تدّخر أي جهد في سبيل نشر الثقافة البيئية، وتحسيس المواطن البسيط بأهمية الطبيعة وطرق الحفاظ عليها؛ شأنها شأن البيئة، وتشجيع مثل هذه المبادرة، وترسيخها لدى عامة الناس، خاصة في أوساط الأطفال والشباب، للوصول إلى مجتمعات راقية تهتم بالبيئة والطبيعة مثل اهتمامها بمجالات أخرى. ويرى المتحدث أن دور الإعلام في هذا المجال مهم جدا بالنظر إلى إمكانية وصوله إلى أبعد المناطق، ودخوله بيوت الناس، وسياراتهم، وأماكن عملهم، ومختلف الفضاءات في كل وقت، خاصة في ظل الانتشار الكبير للهاتف النقال، الذي بات مصدرا مهما للمعلومة. وطالب بتسليط الضوء أكثر على مثل هذه المبادرات الهادفة، وتشجيع الإعلامي البيئي، وتخصيص مساحات أكبر لهذا المجال.