قسنطينة

عملية تطهير واسعة لضفاف وادي الرمال

	   عملية تطهير واسعة لضفاف وادي الرمال
  • القراءات: 766
شبيلة.ح شبيلة.ح
باشرت مصالح الحماية المدنية بولاية قسنطينة مؤخرا، حملة تنظيف وتطهير واسعة لضفاف وادي الرمال الذي يحوي الكثير من النفايات والقاذورات، تحسبا لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية، حيث مست عملية التطهير في البداية جسر سيدي ملاح، ثم جسر سيدي مسيد على أن تتواصل إلى جسر باب القنطرة.
عملية التنظيف الواسعة هذه تم خلالها تسخير 60 عونا من الحماية و16 عونا آخر من فرقة التسلق، مع مشاركة 17 عون تسلق من شركة "هيدروكارست" التي تقوم بعملية تجديد قنوات صرف المياه بـ"الريميس"، استهلكت حسب القائمين عليها، عشرات آلاف اللترات من المياه، حيث عرفت العملية في بدايتها صعوبة كبيرة في إزالة النفايات، خاصة تلك التي مضى على وجودها سنوات، بسبب تصلبها، حيث أكد رئيس مصلحة التدخلات بمديرية الحماية المدنية أن الأوساخ والنفايات المتراكمة لا يمكن إزاحتها عن طريق ضخ المياه، الأمر الذي استدعى اعتماد أعوان الحماية على استعمال الرفش وبذل مجهود مضاعف للتخلص من هذه الأخيرة، مشيرا في نفس السياق إلى أن الأعوان، وعلى رأسهم فرق التسلق، كانوا يقومون بضخ المياه لإزاحة القمامة المتراكمة فوق الصخور.
من جهته، دعا المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية مواطني الولاية إلى ضرورة الحفاظ على رونق وجمال هذه المعالم باعتبارها واجهة عاصمة الشرق، خاصة أن الأعوان وخلال عملية التطهير لاحظوا انتشار الرمي العشوائي للنفايات والقمامة من طرف السكان المجاورين لضفاف الوديان، ورغم التنظيف إلا أنهم تفاجأوا في اليوم الموالي من  ظهور القمامة من جديد.
وتعد عملية تنظيف وتطهير الوديان في قسنطينة الرابعة من نوعها، حيث أن آخر حملة تنظيف لمحيط وادي الرمال تمت سنة 2011، وكان من المفترض أن تقوم البلدية بها على اعتبار أنها المسؤولة عن النظافة، إلا أن عدم توفر العتاد الضروري وصعوبة التضاريس جعل مصالح الحماية المدينة تأخذ على عاقتها هذا الأمر الذي لقي استحسانا كبيرا وسط السكان.