شهدت العديد من أحياء بلدية الخروب بولاية قسنطينة، منذ أيام، تذبذبا في توزيع الماء الشروب، بسبب توقف محطة الضخ الرئيسية عن العمل، نظرا لعطب مفاجئ. أثار المشكل استياء السكان الشديد إزاء أزمة المياه التي تشهدها أحياؤهم، حيث ذكروا أنهم سئموا من الانقطاعات المتكررة التي تدوم، حسبهم، لأيام، بسبب محطة الضخ الرئيسية التي تتعرض للتلف في كل مرة، بسبب الضخ، مما أرغمهم على جلب الماء من الأحياء المجاورة، أو الاعتماد على الصهاريج، وكأنهم يعيشون في إحدى قرى الظل، خاصة خلال هذه الفترة، متسائلين عن سبب لامبالاة السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا طيلة الأيام الفارطة، على الأقل بضمان توفير المياه عن طريق الصهاريج، ريثما يتم حل العطب، حيث أكدوا لـ"المساء"، أن المصالح البلدية اعتادت على إيجاد السكان الحلول بأنفسهم، من خلال توجههم كل حسب إمكانياته الخاصة.

استنادا لمجموعة من سكان بعض الأحياء المتضررين من تذبذب المياه، على غرار حي 1600 مسكن و1200 مسكن،، فإن الأعطاب التي تصيب القنوات الرئيسية كثيرا ما تتسبب في ضياع مئات الأمتار المكعبة من الماء الصالح للشرب، وهو ما أثار فضيلتهم، حيث قال السكان إنهم عانوا لأزيد من أربعة أيام من جفاف الحنفيات، بسبب الأشغال على مستوى القناة الرئيسية 400 ملم المزودة بالماء الشروب، مشيرين في ذات السياق، إلى  أن مشكل تدفق الماء عبر حنفياتهم بات منخفضا مقارنة بالأشهر الفارطة، بعدما كانوا يتزودون بالمياه الشروب يوميا، وعلى مدار الساعة 24/24 ساعة، حيث أكدوا أن الماء أصبح في تناقص من يوم إلى آخر، وهو الأمر الذي أرقهم وأثر على حياتهم اليومية، بعد أن أضحت الكميات التي تصلهم إلى المنازل قليلة جدا، وبتدفق منخفض مقارنة مع الأشهر الفارطة،، وهو الأمر ـ حسبهم ـ الذي جعل أغلبيتهم يعمدون إلى شراء خزانات مائية ويثبتونها فوق أسطح العمارات. من جهتها، أرجعت شركة المياه والتطهير"سياكو" التذبذب، إلى توقف محطة الضخ الرئيسية قطر 400، إلى عطب مفاجئ أصاب الشبكة، حيث أكدت المؤسسة أنه سيتم إعادة تشغيل المحطة بأعلى طاقة، من أجل تعويض التذبذب المسجل، وعودة توزيع المياه خلال ساعات، حيث مس التذبذب كلا من حي 1600 مسكن، حي 1200 مسكن وكذا soretim 500  مسكن، إضافة إلى حي RHP 250 مسكن وحي 20 أوت 1955.