بأمر من والي ميلة
شهر واحد لإتمام أشغال جسر واد المالح

- 1914

ألح والي ميلة السيد محمد جمال خنفار خلال الزيارة التي قادته خلال الأسبوع إلى بلدية الرواشد، على ضرورة الإسراع في فتح جسر واد المالح ببلدية تيبرقنت خلال شهر واحد، وهو المشروع الذي يعوّل عليه مواطنو ومسؤولو البلدية نظرا للأهمية الكبيرة.
وقد تم إنجاز جسر واد المالح في إطار المخططات البلدية للتنمية، وخُصص له مبلغ مالي يقدر بـ 9.5 ملايير سنتيم. ويُعد البديل الأول والأفضل لبلدية تيبرقنت للطريق القديم، الذي يشكل في بعض محاوره مصدر إزعاج ومعاناة للسكان جراء الوضعية التي آل إليها، بسبب الانزلاقات العديدة المسجلة في هذه المحاور.
وخلال هذه الزيارة قام الوالي بمعاينة العديد من المشاريع التي من شأنها أن تدفع عجلة التنمية ببلديات الدائرة، إذ عاين مشروع تجديد شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب على مستوى منطقة ذراع بن خالفة، وهو المشروع الذي سيلعب دورا هاما من خلال توفير الماء الشروب لسكان البلدية، والقضاء نهائيا على أزمة الماء التي طالبوا في العديد من المرات السلطات المحلية بالتدخل وإيجاد حل لها. وقد خصص له مبلغ مالي يقدر بـ 2.4 مليار سنتيم.
أما ببلدية الرواشد فتفقّد والي ميلة مشروع إنجاز الوحدة الثانوية للحماية المدنية، الذي سُجل بشأنه تأخر بعد فسخ الصفقة مع مقاولة الإنجاز الأولى، وإسناده لمقاولة أخرى؛ ما أدى إلى تعطيله. وقد ألح الوالي على تسليم المشروع خلال سنة من الزيارة.
وبنفس البلدية تفقّد الوالي مقر الدائرة الجديد، الذي أعطى بشأنه أمرا بفتح مكاتبه الجديدة التي تصل إلى 30 مكتبا لمختلف فروع المديريات بعد نقل أغلب صلاحياتها إلى البلديات، وأهمها المصلحة البيومترية؛ جواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية، ورخصة السياقة والبطاقة الرمادية.
وفي إطار تحسين الخدمة العمومية قام الوالي بزيارة مصلحتي الحالة المدنية والمصلحة البيومترية على مستوى البلديتين، حيث سجل التشديد على ضرورة تحسين الخدمة العمومية للمواطن.
من جهتهم، مواطنو البلديتين استحسنوا زيارة الوالي، خاصة أنها كانت فرصة لطرح انشغالاتهم على المسؤول التنفيذي الأول بولايتهم، الذي أعطى بدوره عدة أوامر من أجل تحسين الإطار المعيشي للمواطن، ودفع عجلة التنمية من خلال احترام الآجال في إنجاز المشاريع، خاصة تلك التي لها علاقة مباشرة بالمواطن.
خلال محاضرة بالمركز الإسلامي ... تفعيل دور المساجد في التقليل من إرهاب الطرقات
شكّل موضوع السلامة المرورية من المنظور الإسلامي موضوع محاضرة ألقاها أول أمس السيد سيد علي بشير مدير المركز الثقافي الاسلامي بولاية ميلة، يهدف من خلالها إلى الحد من النزيف اليومي في الطرقات بسبب العدد الهائل لحوادث المرور.
كما تطرق خلال حديثه لأهمية دور المساجد في التوعية والتحسيس من إرهاب الطرقات الذي بات يحصد يوميا أعدادا كبيرة من الضحايا على المستوى الوطني، من خلال تخصيص دروس تصب في مجال السلامة المرورية التي هي مسؤولية الجميع، بدون إهمال الدور الذي تلعبه الأسرة والمدرسة من خلال تقديم توجيهات ونصائح لأطفالهم وفلذات أكبادهم حول حوادث المرور، وكيفية الوقاية خاصة خلال عبورهم الطرقات والانتباه، مؤكدا أن المجتمع كلما تمسّك بتعاليم الدين الحنيف كلما كانت الخسائر أقل؛ لأن الدين يدعو إلى تحكيم العقول وإلى الإدراك الكامل للأخطار المحدقة، ولهذا يجب التعامل معها بسلاسة وبدون تهور في الطرقات؛ لأن الحفاظ على الحياة البشرية من مقومات ديننا الحنيف، والحرص واجب من جميع أفراد المجتمع لإيقاف هذا النزيف اليومي في الطرقات.