بعد سنتين من وضع العدادات

سكان قرى وادي البردي بالبويرة يطالبون بالماء

سكان قرى وادي البردي بالبويرة يطالبون بالماء
  • القراءات: 981
ع. ف الزهراء ع. ف الزهراء

أقدم، صباح أمس الثلاثاء، سكان قرى المرجة، أولاد بوضياف، وعدة مداشر مجاورة ببلدية وادي البردي الواقعة جنوب ولاية البويرة، على غلق مقر البلدية، احتجاجا على تأخر تزويد سكناتهم بالمياه الصالحة للشرب، رغم تركيب العدادات منذ سنتين، فيما أكدت الجزائرية للمياه حل المشكل سيتم في ظرف أسبوع.

طالبت أزيد من 50 عائلة تعاني أزمة المياه، عبر عدة قرى ببلدية واد البردي، بتدخل الجهات المسؤولة لإيجاد حل مستعجل لمشكل المياه، خاصة وأن مشروع ربط سكناتهم بالمياه الشروب تم سنة 2016، كما تم تركيب العدادات ورغم استفادتهم من الاشتراكات منذ سنة 2018، غير أن المياه لم تصل إلى حنفياتهم إلى يومنا هذا، وهي الوضعية التي أجبرتهم على اقتناء صهاريج المياه بأثمان باهظة، زادت من معاناتهم خاصة خلال هذه الفترة من السنة، أين يزداد الطلب على هذه المادة الحيوية.

كما اشتكى سكان قرى واد البردي، صمت الجهات المسؤولة رغم رفع عدة شكاوى ومراسلات أودعوها لدى مقري البلدية والدائرة وكذا المؤسسة الوطنية للجزائرية للمياه، منذ انتهاء مشروع ربط سكناتهم بالمياه.

من جهته، مدير مؤسسة الجزائرية للمياه بالنيابة، أكد شروع مصالحه في إحصاء السكنات المعنية بالاستفادة من المياه الشروب، والتي يفوق عددها 50 عائلة، على أن تباشر المؤسسة عملية التجريب غدا الخميس، كاشفا عن تزويد هذه العائلات بالمياه مرتين في الأسبوع بداية من الأسبوع القادم كمرحلة أولى قبل وضع حد لمشكل التزود بالمياه بهذه المنطقة المعنية بالربط ضمن برنامج التحويلات الكبرى لمياه سد تلزديت.

من جهة أخرى، اشتكى سكان القرى المحتجة، جملة من النقائص التنموية، أبرزها توقف مشاريع تهيئة الطرقات، قنوات الصرف الصحي وعدة مشاريع أخرى لا تزال تنتظر التفاتة من الجهات المسؤولة لتحسين الوضع المعيشي لسكان هذه القرى النائية.

مشاريع دخلت عامها الثامن ... مكتتبو السكن الترقوي المدعم يحتجون

نظم، صباح أمس الثلاثاء، مكتتبو برنامج الترقوي المدعم لسنة 2013، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، للمطالبة بدفع وتيرة الأشغال التي تجاوز تأخرها عامها الثامن.

طالب المستفيدون من برنامج السكن الترقوي بالبويرة، ضرورة تدخل والي الولاية لدفع الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاريين، إلى تسريع وتيرة الأشغال التي عرفت تأخرا قارب 8 سنوات، في ظل فسخ العقود مع المقاولات المكلفة بأشغال الإنجاز، منازعات، وبعض الاجراءات الادارية، التي كانت وراء توقف أشغال العديد من الورشات منذ 3 سنوات. اشتكى المستفيدون من مشاريع برنامج الترقوي المدعم لسنة 2013، عبر كل من ورشات 150، 134، 54، 100، 60، 80، و60 مسكنا، تأخر استلام مفاتيح سكناتهم التي انطلقت أشغال إنجازها شهر ماي من سنة 2013، وكان من المفروض استلامها شهر أكتوبر من سنة 2018، غير أن نسبة الأشغال بها لم تتجاوز 40 بالمائة، فيما لم تنطلق أشغال الانجاز عبر مشروع 54 مسكنا، إلى جانب عدة عوائق إدارية تتعلق بباقي المشاريع على الرغم من التزام  المكتتبين بدفع جميع المستحقات المالية منذ سنوات.