دعوا إلى تحسين الإنترنيت والقيام بحملات تعقيم

سكان بكيرة بقسنطينة يطالبون بتعبيد الطرق

سكان بكيرة بقسنطينة يطالبون بتعبيد الطرق
  • 665
الزبير. ز الزبير. ز

طالب سكان حي بكيرة بقسنطينة، السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس بلدية حامة بوزيان التي تسيّر أمورهم الإدارية، بإدراج طريق متوسطة محمود فيلالي، ضمن مشروع التهيئة التي تعرفها المنطقة، بعدما تمت برمجة إعادة تعبيد للطرقات التي تدهورت بفعل الزمن، ولم تستفد من عملية ترميم وصيانة من قبل.

ورفع سكان حي بكيرة انشغالهم إلى رئيس بلدية حامة بوزيان، في رسالة حملت توقيع 4 جمعيات، ويتعلق الأمر بكل من جمعية “الأمل والحياة”، وجمعية “الغد”، وجمعية “الصرامة”، وجمعية “أمل المستقبل”؛ قصد المطالبة بتهيئة مقطع الطريق بمحاذاة متوسطة محمود فيلالي على مسافة 10 أمتار، قبل حزم المقاولة المكلفة بالإنجاز أمتعتها والرحيل بعد نهاية أشغال المشروع.

وأكد سكان بكيرة أن “مير” حامة بوزيان الذي زار المشروع في وقت سابق خلال إحدى خرجاته الميدانية، كان اتخذ مجموعة من القرارات، من بينها إتمام مشروع تهيئة الطريق إلى غاية المؤسسة التربوية، ووعد السكان بمتابعة المقترح بعدما أسدى تعليمات لمصالحه التقنية من جهة، وللمقاول من جهة أخرى، بإتمام الأشغال إلى غاية مدخل المتوسطة، خاصة أن المسافة مقدرة بحوالي 10 أمتار فقط.

وطالب سكان المنطقة رئيس المجلس الشعبي البلدي، بالنظر في هذا المطلب، بعدما لمسوا تقاعسا وغياب الجدية في معالجة هذا المقترح. كما طالبوا برد الاعتبار لمجاري مياه الأمطار بالمنطقة التي تعرف التهيئة، خاصة بعدما وقفوا على عملية ردم هذه المجاري بدون تجديدها، وهو الأمر الذي سيتسبب ـ حسبهم ـ في ارتفاع منسوب الماء في الطريق، ويعيق حركة تنقّل المركبات وحتى الأشخاص المشاة.

وفي شق آخر، طالب سكان حي بكيرة عبر تكتل جمعيات الأحياء، رئيس دائرة حامة بوزيان، ببرمجة حملة تعقيم تمس مختلف الطرقات عبر الأحياء، والمرافق العمومية التي يكثر عليها توافد المواطن وكذا المساجد، مؤكدين أنهم سيساهمون بكل قوة، في هذه العملية الخاصة بالتعقيم، والتي يرونها أمرا ضروريا في ظل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “كوفيد-19” المستجد ومتحوره دالتا.

ومن جهتهم، يشتكي سكان 1500 مسكن عمومي إيجاري الواقعة بسطح بكيرة، من غياب تام للتغطية بشبكة الهاتف؛ ما حرم سكان هذا الحي من خدمات الإنترنت، التي باتت، حسب المشتكين، أمرا ضروريا؛ إذ بادروا بجمع التوقيعات؛ من أجل تقديم شكوى لمختلف الجهات المسؤولة؛ قصد حملهم على برمجة مشروع في هذا الصدد، في أقرب وقت ممكن.