حركة دائمة إلى ساعات متأخرة من الليل
سكان باب الوادي يطالبون بغلق سوق "الساعات الثلاث"
- 2804
كريم. ب
يشتكي السكان المحاذون لسوق الساعات الثلاث بباب الوادي، من الفوضى العارمة التي يتواجد عليها الحي، جراء تحويل أرصفته إلى سوق فوضوي على مدار السنة، ما جعل السكان يطالبون بإزالته في إطار القضاء على الأسواق الفوضوية، نظرا للإزعاج الكبير الذي يتسبب فيه التجار، على غرار عرقلة حركة مرور المركبات والراجلين، بسبب التوافد الكبير الذي يشهده.
وذكر سكان شارع الساعات الثلاث، أنهم لم يعودوا قادرين على تحمل الفوضى والضجيج الكبير، بسبب هؤلاء التجار والاكتظاظ الدائم الذي يعرفه هذا المكان الذي أصبح المشي فيه صعبا، حيث أكد بعض السكان الذين يمرون من الشارع للوصول إلى بيوتهم، أنهم حرموا من الحركة بصورة طبيعية، نظرا للتوافد الكبير للسوق التي تتواجد في المنطقة على مدار السنة، فضلا عن الطاولات المتواجدة هي الأخرى بمحاذاة السوق المركزية، التي تشكل إزعاجا آخر لهم.
وعبر هؤلاء عن قلقهم الشديد من الوضعية التي يعيشونها، في وقت تلتزم السلطات المحلية الصمت ـ على حد تعبيرهم ـ حيث لم يتم الرد على شكاويهم التي تخص إزالة السوق، لاسيما أن وزارة التجارة أصدرت تعليمة لتنحية كافة الأسواق الفوضوية والقضاء على التجارة الموازية، إلا أن ذلك لم يطبق في بلدية باب الوادي، حيث لا يزال التجار متواجدون بصفة يومية على أرصفة الطريق، دون أن تتدخل السلطات لوضع حد لنشاطهم، خاصة أن هؤلاء يمارسون تجارتهم في فوضى عارمة، تنعدم فيها أدنى شروط النظافة والانضباط، تاركين وراءهم النفايات المنتشرة التي تساهم في تلوث المحيط.
وفي سياق متصل، أكد السكان أنهم وجهوا مراسلات عديدة للسلطات المعنية، للحد من الظاهرة خاصة بهذا الحي، إلا أن طلباتهم لم تؤخذ بعين الاعتبار، رغم أن الأمر يزداد سوءا يوما بعد يوم، إذ يبقى المواطن ضحية لتلك الأسواق التي تنتشر عبر كافة بلديات العاصمة. تجدر الإشارة إلى أن طاولات التجار المحاذية للسوق المركزية، تشكل إزعاجا للمواطنين والتجار النظاميين الذين ينشطون بالسوق المركزية، إلا أنه تم مؤخرا التوصل إلى اتفاق بينهم وبين السلطات المحلية من أجل ممارسة نشاطهم التجاري بصفة عادية، عن طريق منحهم طاولات تغنيهم عن ملاحقتهم من قبل أعوان الأمن.
وذكر سكان شارع الساعات الثلاث، أنهم لم يعودوا قادرين على تحمل الفوضى والضجيج الكبير، بسبب هؤلاء التجار والاكتظاظ الدائم الذي يعرفه هذا المكان الذي أصبح المشي فيه صعبا، حيث أكد بعض السكان الذين يمرون من الشارع للوصول إلى بيوتهم، أنهم حرموا من الحركة بصورة طبيعية، نظرا للتوافد الكبير للسوق التي تتواجد في المنطقة على مدار السنة، فضلا عن الطاولات المتواجدة هي الأخرى بمحاذاة السوق المركزية، التي تشكل إزعاجا آخر لهم.
وعبر هؤلاء عن قلقهم الشديد من الوضعية التي يعيشونها، في وقت تلتزم السلطات المحلية الصمت ـ على حد تعبيرهم ـ حيث لم يتم الرد على شكاويهم التي تخص إزالة السوق، لاسيما أن وزارة التجارة أصدرت تعليمة لتنحية كافة الأسواق الفوضوية والقضاء على التجارة الموازية، إلا أن ذلك لم يطبق في بلدية باب الوادي، حيث لا يزال التجار متواجدون بصفة يومية على أرصفة الطريق، دون أن تتدخل السلطات لوضع حد لنشاطهم، خاصة أن هؤلاء يمارسون تجارتهم في فوضى عارمة، تنعدم فيها أدنى شروط النظافة والانضباط، تاركين وراءهم النفايات المنتشرة التي تساهم في تلوث المحيط.
وفي سياق متصل، أكد السكان أنهم وجهوا مراسلات عديدة للسلطات المعنية، للحد من الظاهرة خاصة بهذا الحي، إلا أن طلباتهم لم تؤخذ بعين الاعتبار، رغم أن الأمر يزداد سوءا يوما بعد يوم، إذ يبقى المواطن ضحية لتلك الأسواق التي تنتشر عبر كافة بلديات العاصمة. تجدر الإشارة إلى أن طاولات التجار المحاذية للسوق المركزية، تشكل إزعاجا للمواطنين والتجار النظاميين الذين ينشطون بالسوق المركزية، إلا أنه تم مؤخرا التوصل إلى اتفاق بينهم وبين السلطات المحلية من أجل ممارسة نشاطهم التجاري بصفة عادية، عن طريق منحهم طاولات تغنيهم عن ملاحقتهم من قبل أعوان الأمن.