بلدية حسناوة ببرج بوعريريج
سكان القرى متخوفون من قدم قنوات المياه

- 1607

أبدى سكان قرى الدراوزة وأولاد مهدي التابعتين لبلدية حسناوة، الواقعة شمال ولاية برج بوعريريج، تخوفهم من المخاطر التي قد تسببها القناة الرئيسية للمياه التي تحتوي على مادة الأميونت المسرطنة. خلال لقاء «المساء» بعض المواطنين، أكدوا أن قدم قناة نقل المياه الصالحة للشرب الممونة لسكان المنطقة، تحتوي على مادة الأميونت الخطيرة التي بإمكانها إطلاق مواد كيمياوية غير قابلة للتحلل، وتؤدي في غالب الأحيان إلى الإصابة بالأمراض الصدرية، خصوصا منها سرطان الرئة. وهو ما زاد من مخاوفهم، مؤكدين على أنهم حاولوا في العديد من المرات إيصال انشغالهم للسلطات المحلية، من أجل إيجاد حل وإنهاء معاناتهم، لكن دار لقمان لا تزال على حالها، رغم الوعود المتكررة التي تلقوها من طرف هذه السلطات.
من جهته رئيس البلدية وردا على انشغالات القريتين، أكد أن هذه المشكلة من أولويات المجلس الحالي، وقد استدعت تدخلا سريعا بعدما تم رصد مبلغ مالي يقدر بمليار سنتيم من ميزانية التنمية المحلية، من أجل إعادة تهيئة القناة الناقلة للمياه الصالحة للشرب بين النقب الرئيسي ومحطة التخزين والضخ الممونة لسكان القريتين، والإجراءات الإدارية جارية من أجل التحضير لفتح الأظرفة وتحديد المقاولة التي ستكلف بإنجاز المشروع. للإشارة، فإنه سبق لخبراء أن دقوا ناقوس الخطر بسبب تهديد الأنابيب القديمة التي تحتوي على الأميونت، وبالأخص مكون الحرير الصخري أو ما يعرف علميا بألياف الأسبستوس، التي حذرت منها منظمة الصحة العالمية، بسبب ما قد تشكله من مخاطر الإشعاع، والتعرض الدائم لها بالإصابة بمرض السرطان.
❊ آسيا عوفي