ندد المتوافدون على السوق اليومية المغطاة المتواجدة وسط مدينة الرغاية شرق العاصمة، بالتجاوزات التي باتت قائمة على مستوى الموقف الخاص بركن المركبات، بالنظر إلى رفع تسعيرة الركن مقارنة بتلك المعتمدة خلال اليومين الأخيرين، حيث تم اعتماد تسعيرة جديدة قُدرت بـ 100 دينار، وهو الأمر الذي أثار حفيظة السكان والمتوافدين على مستوى السوق المغطاة، مهددين بمقاطعة الركن على مستوى حظيرة السوق المغطاة.

وأكد بعض المتوافدين على السوق اليومية، أن الزيارة الجزافية المعتمدة من قبل حراس «الباركينغ»، تم اعتمادها بطريقة مفاجئة، وبالتحديد خلال اليومين الأخيرين بدون سابق إنذار وبدون تقديم أي تبريرات خاصة باعتماد تلك الزيادة، حيث تسبب الأمر في بعض الأحيان، في تسجيل مناوشات كلامية مع الحراس بالحظيرة، وهو الأمر الذي رفضه المتوافدون على السوق جملة وتفصيلا، مطالبين الجهات الوصية بالوقوف على كل أشكال التجاوزات المطروحة على مستوى الحظيرة، لاسيما أن الزيادة لم تصحبها أي تحسينات في مستوى الخدمات المقدمة للزبائن.

وتابع محدثونا أن التسعيرة المفروضة على زوار السوق اليومية، لا تتناسب مع الخدمات المقدمة للوافدين، فالحظيرة عبارة عن مسالك ترابية تفتقد للتنظيم والترتيب، والسعر الأول المعمول به سابقا لم يكن تيجاوز 50 دينارا، غير أنه برفع التسعيرة بات على الزبائن المتوافدين على السوق دفع مبلغ إضافي مقابل سوء الاستقبال وضيق مساحات الركن.

وعرّج محدثونا من المتوافدين على مستوى السوق اليومية المغطاة بوسط مدينة الرغاية، على انعدام التهيئة داخل الحظيرة؛ من ضيق للمساحة، وكثرة النفايات المنزلية، والمخاطر التي باتت تهدد سياراتهم جراء الركن العشوائي داخل الحظيرة، ودخول شاحنات ذات الوزن الثقيل لتفريغ السلع والحمولات داخل السوق بشكل فوضوي، بدون إهمال مشكل العرقلة المرورية التي تكون سيدة الموقف عبر مدخل الحظيرة، مؤكدين أن موقع حظيرة السيارات التابعة للسوق اليومية والتي يشرف على تسييرها أيضا المسير الرئيس للسوق اليومية، يتواجد بالقرب من موقف سيارات الأجرة وموقف للحافلات، وهو الأمر الذي يتسبب يوميا في عرقلة مروية كبيرة، مما يجر العديد من المتوافدين على مستوى السوق، إلى ركن سياراتهم بالحظائر العشوائية المسيّرة من قبل بعض الجماعات الشبانية أمام غياب البديل على مستوى وسط المدينة.

ويجدد جل المتوافدين على مستوى السوق اليومية لمدينة الرغاية، مطالبهم إلى الجهات الوصية؛ بغية وضع حد نهائي للزيادات الجزافية التي باتت معتمدة من قبل حراس الحظائر، مقابل خدمات متدنية لا تتماشى مع مطالب المتوافدين على السوق اليومية.

❊كريم.ب