البويرة

رفع التجميد عن مستشفى «الأم والطفل»

رفع التجميد عن مستشفى «الأم والطفل»
  • 1115
❊  ع.ف.الزهراء ❊ ع.ف.الزهراء

رفع التجميد أخيرا عن مشروع مستشفى «الأم والطفل» بمدينة البويرة، لإطلاق المشروع الحلم الذي يعود تسجيله إلى عدة سنوات، وكان من بين المشاريع التي اصطدمت في بدايتها بالأزمة المالية التي شهدتها البلاد، مما حال دون انطلاقه، رغم حاجة الولاية إلى هذا المرفق الطبي في ظل ما تشهده أقسام التوليد بمستشفيات الولاية من إهمال وتسيب بات هاجس النساء المقبلات على الولادة.

كشفت مديرة الصحة بالولاية عن أن مشروع المستشفى المتخصص في أمراض النساء والتوليد بالقطب الجامعي في مدينة البويرة، والذي تبلغ طاقة استيعابه 80 سريرا سينطلق قريبا، بعد أن رفعت الجهات المركزية التجميد عنه منذ قرابة الشهر، وهو ما سيسمح بمباشرة الإجراءات اللازمة لإطلاق المشروع في أقرب وقت ممكن، إذ ينتظر أن يحسن الخدمات المقدمة للنساء الحوامل، وينهي معاناتهن المتجددة مع كل موعد ولادة عبر مختلف المؤسسات الاستشفائية في الولاية، التي لايزال مشكل الأخصائيين بالتوليد أحد أبرز انشغالاتها، رغم استقدام الأطباء الذين اتخذوا من الولاية منطقة عبور، لتجسيد تحويلاتهم إلى مناطق أخرى، خاصة الجزائر العاصمة وبومرداس، فيما يعرف مستشفى الأخضرية بشمال غرب البويرة فائضا في عدد أخصائي التوليد.

كما ينتظر الإفراج عن مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى سور الغزلان قريبا، وهو المشروع الجاهز الذي ينتظر الترخيص له بالدخول حيز الخدمة، والذي أكدت مديرة الصحة في الولاية بأنه من بين المشاريع التي مسها التجميد قبل أن يرفع عنه منذ قرابة الشهر، على أن يستلم خلال نهاية الثلاثي الثالث من السنة الجارية، مما سيخفف من حالة الاكتظاظ التي تعرفها المؤسسة الاستشفائية التي يشكو الوافدون إليها غياب التكفل وتحويلات دائمة نحو باقي مستشفيات الولاية والولايات المجاورة، كالعاصمة وتيزي وزو، في انتظار منح دفعة جادة لمشاريع إنجاز 3 مستشفيات بالولاية عبر عين بسام، أمشدالة وبرج أخريص التي تعرف دورية الأشغال توقفات على مستواها، وهو ما كان وراء تجاوز المدة المحددة لتسليمها لسنوات أخرى عديدة.

  ع.ف.الزهراء

بلدية أهل القصر سكان قرية بومنازل يشكون غياب التهيئة

يشكو سكان قرية بومنازل التابعة لبلدية أهل القصر، الواقعة أقصى شرق البويرة، مشكل غياب التهيئة واهتراء الطرق المؤدية إلى القرية، حيث تتطلب تدخلا عاجلا لإنهاء حالة العزلة التي تعيشها منذ سنوات، خاصة خلال فصل الشتاء من كل سنة. طالب سكان قرية بومنازل بأهل القصر السلطات المحلية، بإعادة الاعتبار لطريق القرية المملوء بالحفر والأتربة، لإنهاء معاناتهم التي طالت دون أن تجسد الجهات المسؤولة وعودها المتكررة، حيث تأزم الوضع أمام نقص التغطية بالإنارة العمومية وانعدامها في عدة أماكن في هذه القرية الريفية.

كما يعاني سكان بومنازل مشكل غياب الربط بشبكة الصرف الصحي، مما دفع بالعائلات القاطنة فيها إلى اللجوء للردم العشوائي للمياه الملوثة، وما ينجر عنه من انعكاسات سلبية على صحة السكان، نتيجة الروائح الكريهة وانتشار الحشرات.

ع.ف.الزهراء

سور الغزلان ... وجبات باردة لتلاميذ 16 مدرسة

مازالت 16 مؤسسة ابتدائية عبر المناطق النائية بسور الغزلان،  جنوب البويرة، تقدم وجبات باردة لتلاميذها منذ بداية الموسم الدراسي الجاري، لأسباب مختلفة، أبرزها غياب اليد العاملة بالعديد من المؤسسات التربوية في الولاية، بسبب انتهاء عقود التشغيل لعدد كبير من العاملين بهذه المؤسسات، وهو المشكل الذي يعود إلى أزيد من 3 سنوات ويزداد تأزما سنة بعد الأخرى.

تحدث رؤساء بلديات دائرة سور الغزلان خلال لقائهم الأخير مع والي الولاية، عن معاناة تلاميذ المؤسسات الابتدائية اليومية بهذه البلديات، خاصة الواقعة منها في المناطق الجبلية النائية، التي يضطر فيها الأطفال المتمدرسون عبر 16 مؤسسة على تناول وجبات باردة زادت من معاناتهم، إلى جانب قساوتهم في التنقل إلى هذه المدارس لمزاولة دراستهم، خاصة خلال هذه الفترة من السنة التي تتطلب على الأقل وجبة ساخنة تدفئ بطون هؤلاء التلاميذ، حيث أثار هذا الوضع استياء والي الولاية الذي طالب خلال الاجتماع بضرورة إيجاد حلول إستعجالية وإنهاء معاناة تلاميذ هذه المدارس في أقرب وقت ممكن، رافضا أية أعذار فيما يتعلق بتوفير مطلب الإطعام كأحد أبسط حقوق تلاميذ هذه المدارس، مع العلم أن السلطات الولائية كشفت عن تخصيص 14 مليار سنتيم خلال السنة المنصرمة لدعم الإطعام المدرسي في الولاية، مع الحرص الدائم على ضرورة توفير وجبات ساخنة لكافة المتمدرسين.

ع.ف.الزهراء