أشاد رئيس الفيدرالية الوطنية للفندقة والسياحة، عبد الوهاب بولفخاد، بقانون الاستثمار الجديد، الذي جاء ـ حسبه- ضمن تطلعات مهنيي قطاع السياحة والفندقة بالجزائر، داعيا لمواصلة الجهود لترقية القطاع الذي يبقى بحاجة للوصول إلى 400 ألف سرير لتلبية الطلب على الفنادق.

وأكد رئيس الفيدرالية الوطنية للفندقة والسياحة في تصريح لـ "المساء"، أن قانون الإستثمار الجديد، أعطى أهمية كبيرة لفتح المجال للاستثمارات المحلية والأجنبية، ودعم تطلعات القطاع، موضحا أن الفيدرالية، ساهمت بمقترحاتها في تثمين القانون وصدرت عدة إجراءات ضمن القانون كانت من مقترحات الفيدرالية، والذي رافقته جملة تدابير هامة تنفذ على أرض الواقع، والتي تتم متابعتها، داعيا للعمل على مرافقة مهني القطاع الذين اندمجوا مع التدابير وسياسات الحكومة.

وكشف المتحدث، أن الجزائر تتوفر حاليا على نحو200 ألف سرير، وتبقى بحاجة للوصول إلى 400 ألف سرير لتلبية الطلب على ذلك، حيث تضم الفيدرالية حاليا 577 منخرطا وتعمل على رفع هذا العدد خلال السنة الحالية 2024، من خلال عمليات التحسيس والتوعية بأهمية الانخراط في هذه الهيئة، كما كشف المتحدث، عن الشروع في التحضير لموسم الاصطياف مند مدة، منوها بالإجراءات التي اتخذتها الدولة في مجال تسهيلات منح التأشيرات للأجانب، حيث سجّل إقبال كبير للأجانب على وجهة الجزائر.

ووقعت الفيدرالية الوطنية للفندقة والسياحة، عدة اتفاقيات مع مؤسسات فندقية محلية وعالمية ومدارس متخصصة، للعمل على فتح ورشات تكوين لصالح المهنيين لترقية القطاع والمهنيين ضمن تطلعات السلطات العليا للبلاد.

وبخصوص الأسعار المطبقة، أكد رئيس الفيدرالية، أن الأسعار تبقى مرهونة بقانون العرض والطلب، مع تسجيل انخراط كبير للمؤسسات الفندقية ضمن مساعي الدولة، بعرض أسعار تنافسية، خاصة في الفصول منخفضة الاقبال، ما أنعش السياحة الداخلية التي تعرف تطورا كبيرا بفضل انخراط المؤسسات الفندقية في هذه الديناميكية.