تسعى الجمعية المشتركة ما بين المهن لشعبة العنب ومشتقاته ببومرداس، لتنظيم لقاء موسع يضم مختلف مهنيّي هذه الشعبة الفلاحية، تحسبا لموسم الجني الجديد، المرتقب أن يكون وفيرا جدا يفوق إنتاج الموسم الماضي الذي بلغ حدود 2.5 مليون قنطار، وسيدرس هذا الاجتماع المبرمج بعد شهر رمضان المعظم، كيفية تسويق عنب المائدة في ظل غياب سوق جملة لهذه المادة بالولاية.

وأشار رئيس الجمعية المشتركة ما بين المهن لشعبة العنب ومشتقاته ببومرداس يوسف أوملال، إلى توقّّع إنتاج وفير خلال هذا الموسم يفوق 2.5 مليون قنطار سُجلت العام الماضي، داعيا إلى أهمية الإسراع في فتح سوق جملة لتنظيم عملية تسويق هذا المنتوج الهام، خاصة أن بومرداس تموّل السوق الوطنية بقرابة 50 بالمائة من عنب المائدة، مع المطالبة بالإسراع في فتح وحدات تحويلية لهذه المادة، وفتح مزيد من غرف التخزين.

وأوضح السيد أوملال في هذا الشأن، أن الاجتماع المرتقب سيناقش سبل تحسين التخزين، لاسيما بوجود عتاد متطور يسمح بتخزين العنب عدة شهور، موضحا أن توسع رقعة زراعة الكروم بالولاية وارتفاع عدد المنتجين سنة تلو الأخرى، يحتّم التفكير في كيفية التعامل مع فائض الإنتاج، ومشددا على ضرورة التفكير في كيفية امتصاص الإنتاج المتزايد من العنب خاصة مع تطور العتاد الفلاحي وظهور تقنيات جديدة لتحسين الإنتاج والمردود والتخزين، إلى جانب تضافر الجهود للعمل جديا من أجل التصدير.

وأشار المتحدث إلى أن دخول ولايات أخرى في شعبة إنتاج العنب سواء بولايات الشرق أو الغرب، سيقابله إنتاج وفير، وبالتالي لا بد من دعوة جميع الفاعلين في هذا النشاط الزراعي، للمساهمة في إعطاء حلول واقعية لامتصاص الفائض من العنب، سواء عن طريق الصناعة التحويلية التي تبقى ضعيفة، أو فتح مزيد من غرف التبريد، وتوعية المنتجين بتسهيل التصدير، يضيف المتحدث.

❊ حنان. س