مطعم سبل الخيرات لمدرسة بهلول بالمعذر

دعوة إلى تعزيز العمل التضامنيّ الراقي

دعوة إلى تعزيز العمل التضامنيّ الراقي
  • القراءات: 1052
ع. بزاعي ع. بزاعي

أكدت مديرة مطعم سبل الخيرات بمدرسة بهلول بالمعذر السيدة قردة منيرة، على تكثيف المبادرات التضامنية، التي من شأنها تشجيع العمل الخيري للمواطنين في تقديم الإغاثة للأسر الفقيرة جدا ، وتقديم يد العون والمساعدة لهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، والتخفيف من معاناتهم مع حلول الشهر الفضيل. 

وأوضحت المديرة في حديث إلـى "المساء"، أنها تسعى جاهدة بالتنسيق مع الأئمة وزوجها، لإدخال البسمة في نفوس المحتاجين في الشهر الفضيل. وأضافت أن هذا النشاط التضامني المشترك، الهدف منه تفعيل دور ثقافة العمل التطوعي والخيري، وهو لبنة أساسية، تمهد لأنشطة أخرى، سيأخذ على عاتقه وضع تصور جاد لعمل الجمعية طيلة شهر رمضان. وأكدت المتحدثة أنه تم تسليم حوالي 100 قفة، شُرع في توزيعها على مستحقيها من المحتاجين والفقراء والأرامل والأيتام، مجددة دعوتها إلى تكثيف المبادرات التضامنية. وألحت محدثتنا على تعزيز العمل التضامني الراقي الذي تقوم به مع المحسنين في هذا الشهر الفضيل. ونوهت بالمجهودات الجبارة لإبراز أسمي معاني التضامن والتكافل والتآزر؛ من خلال "مطعم الرحمة"؛ حيث الجميع متضامنون في العملية بتحضير الوجبات في وقتها، وكذا الحرص الشديد على إرسال القفف حسب القوائم، لإسعاد أسر محتاجة، وإفطار الصائم.

ودعت المديرة المحسنين للمشاركة بشكل واسع، في هذه العملية التضامنية، وتثمين جهود الجمعيات والمحسنين الذين لم يتأخروا يوما كلما تطلّب الأمر تنظيم مبادرات في مناسبات دينية مختلفة. وبحسبها، فإن عملية إحصاء عشرات العائلات المحتاجة تمت في مواعيدها المقررة، وحرصت على تقديم يد المساعدة لها في مختلف المناسبات. وختمت قولها بأن المدرسة مستعدة لاستقبال مختلف المساعدات والتبرعات؛ من ألبسة ومواد غذائية ولحوم. وهي تأمل من خلال هذه المبادرة، جمع أكبر قدر ممكن من التبرعات لبلوغ الأهداف المسطّرة بدون التشهير بالمستفيدين من هذه العمليات التضامنية وإحراجهم. وللتنويه، فإن مبادرة المدرسة لقيت استحسانا كبيرا من المواطنين بمدينة المعذر، 35 شمال باتنة، وحظيت رزنامة النشاط طيلة الشهر الفضيل، باهتمام المتطوعين، الذين بذلوا مجهودات جبارة لإسعاد الأسر الفقيرة والمحتاجة.