تحضيرا لموسم الاصطياف القادم بالبليدة

دراسة وضعية تقدم أشغال مشاريع التزويد بالمياه

دراسة وضعية تقدم أشغال مشاريع التزويد بالمياه
  • 746
م.أجاوت م.أجاوت

ترأس والي البليدة، يوسف شرفة، أول أمس بمقر الولاية، جلسة عمل خصصت لدراسة وضعية تقدم أشغال إنجاز المشاريع الاستعجالية الخاصة، لاسيما المتعلقة منها بعمليات تجديد وتهيئة وتوسيع شبكة التزويد بالمياه الصالحة للشرب، على مستوى عدة بلديات تابعة للولاية، تحسبا لموسم الاصطياف المقبل.

عرفت الجلسة التي حضرها مدير الموارد المائية، ومدير مؤسسة "سونلغاز"، ورؤساء الدوائر، ورؤساء المجالس الشعبية البلدية لبعض البلديات، التركيز على قطاع التزويد بمياه الشرب، حيث تسعى السلطات الولائية في هذا الشأن، إلى العمل على تحسين عمليات تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب بالكمية الكافية والنوعية المطلوبة، دون تسجيل انقطاعات، خاصة خلال فصل الصيف.

يأتي هذا المسعى، حسبما علمته "المساء" من مصادر ولائية مطلعة، بغرض مضاعفة الجهود الولائية، بالتنسيق مع هيئات المصالح الشريكة المعنية بتسيير هذا القطاع الحساس، ومرافقة المنحى التصاعدي للتوسع العمراني الذي تعرفه الولاية في السنوات الأخيرة، لاسيما على مستوى البلديات الرئيسية والكبرى بالبليدة، على غرار بوعينان، موزاية، بوقرة ودائرة الأربعاء، بغية الاستجابة التامة والشاملة لمطالب السكان حول مشاريع الربط بهذه المادة الحيوية في المنطقة بشكل عام.

دعا الوالي بالمناسبة، رؤساء الدوائر والبلديات، إلى ضرورة التكفل الجاد بانشغالات سكان الولاية، خاصة سكان البلديات المتضررة من نقص التزود بمياه الشرب، ونقص المشاريع التنموية ذات الصلة المباشرة بهذا القطاع الإستراتيجي، مشيرا إلى ضرورة استكمال كافة العمليات التنموية المدرجة والمتوقفة لعدة أسباب، قصد الحد التدريجي من مشكل نقص المياه بالمنطقة.

واستمع الوالي في السياق، إلى شروح قدمها رؤساء هذه الدوائر والبلديات حول واقع قطاع المياه في حدود إقليم اختصاصهم، مع رصد المشاريع والعمليات التنموية المسجلة في الميدان، والتي تعتبر في طور الإنجاز، مشددا مقابل ذلك، على وجوب تسريع وتيرة أشغال إنجاز المشاريع المتأخرة، وجعلها حيز الخدمة لفائدة كافة سكان الولاية.

يذكر أن العديد من بلديات ولاية البليدة، تعاني نقصا في التزود بمياه الشرب، وهو الأمر الذي أدى إلى احتجاج السكان عن ذلك، حيث طالبوا السلطات المحلية في العديد من المناسبات، بالتدخل العاجل لتدارك هذا الانشغال الذي أرّق القاطنين كثيرا، لاسيما مع حلول فصل الصيف، وهي الفترة التي يزداد خلالها الطلب على استهلاك المياه.