الوكالة الوطنية للنفايات
دراسة توصيف النفايات البحرية بميناء وهران
- 566
ب. أ
أطلقت الوكالة الوطنية للنفايات مؤخرا، دراسة لتوصيف النفايات البحرية بالشراكة مع الصيادين في ميناء وهران، حسب ما عُلم من الوكالة.
وتُعد هذه الدراسة جزءا من مشروع "النفايات البحرية" الذي تم تسطيره في إطار اتفاقية "برشلونة" لحماية البحر الأبيض المتوسط من التلوث، المصادق عليها من قبل الجزائر، كما أشارت صابرين بقار، رئيسة قسم الوقاية على مستوى الوكالة الوطنية للنفايات.
وأوضحت المسؤولة أن مشروع "النفايات البحرية" الذي انطلق مطلع عام 2023 والذي سيمس عدة ولايات ساحلية، اختار ميناء وهران كميناء نموذجي، مضيفة أن الهدف من الدراسة هو توصيف النفايات بسواحل وهران. كما أبرزت أن الدراسة تشمل حملتين لتوصيف النفايات بميناء وهران؛ حيث تم تنظيم الأولى خلال ربيع عام 2023، فيما يُنتظر تنظيم الثانية في الخريف القادم.
وأشارت بقار إلى أن الأمر يتعلق بتحديد وتوصيف النفايات الموجودة في قاع البحر، بمساعدة صيادين متطوعين؛ حيث إنهم يجوبون سواحل وهران، ويلتقطون أنواعا مختلفة من النفايات تعلق في شباكهم على أعماق كبيرة لا يصل إليها حتى الغواصون". وقالت إن هذه النفايات التي يتم استردادها من هؤلاء الصيادين، تتم دراستها لتحديد ورسم مؤشرات حول نوع النفايات، وكمياتها، ومصادرها المحتملة، مضيفة أن "هذه المؤشرات ستُستخدم في وضع خطط عمل لمكافحة التلوث في الوسط البحري".
وبالموازاة مع مشروع "النفايات البحرية"، وفي نفس الإطار، أطلقت الوكالة الوطنية للنفايات مشروعا آخر لمكافحة التلوث في الشواطئ (على اليابسة)، سمي "إيكاب ماد"؛ حيث يُنتظر أن تكتمل دراساتهما في ديسمبر القادم، لتسلَّم النتائج لوزارة البيئة، التي فوضت الوكالة لإنجازهما، حسب نفس المصدر.