رئيس فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ بوهران لـ"المساء":

دخول مدرسي ناجح بكل المقاييس

دخول مدرسي ناجح بكل المقاييس
  • القراءات: 566
رضوان. ق رضوان. ق

نوه رئيس فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ لولاية وهران، كمال محمد، بالدخول المدرسي للموسم الجديد، الذي اعتبره جيدا ومتكاملا مقارنة بالسنوات الماضية، بالنظر للوسائل التي وفرت، والتعبئة الشاملة للسلطات المحلية لولاية وهران، على ضوء الإجراءات الجديدة التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية لصالح التلاميذ، خاصة ما تعلق منها بتخفيف الحقيبة المدرسية وإدماج تدريس اللغة الإنجليزية، واستعمال اللوحات الالكترونية الذكية، إلى جانب عمليات الصيانة والنظافة وفتح عدة مؤسسات ومطاعم جديدة، في حين دعا إلى مواصلة الجهود، والعمل في سبيل القضاء على ظاهرة الاكتظاظ في بعض المؤسسات التعليمية، وتسهيل إنشاء جمعيات أولياء التلاميذ.

أكد رئيس فيدراليات جمعيات أولياء التلاميذ،على أن الدخول المدرسي للموسم الحالي، وبعد الزيارات الميدانية التي قادت أعضاء المكتب ومرافقة السلطات المحلية، كشفت عن إيجابيات عديدة، عملت السلطات المحلية على توفيرها، خاصة ما تعلق منها بفتح مؤسسات تعليمية في الأحياء الجديدة، والتي كان يعاني تلاميذها من مشكل الاكتظاظ، خاصة في الطورين الأول والمتوسط، غير أن ظاهرة الاكتظاظ تبقى مطروحة في بعض المناطق، ونسعى رفقة السلطات المحلية ومديرية التربية إلى حلها، بتسطير مشاريع لإنجاز المؤسسات التربوية، أو وضع نظام تدريس خاص لتلبية متطلبات الظرف.

كما دعا المتحدث مسؤولي البلديات، لمواصلة جهودهم لتوفير النقل المدرسي، خاصة أن الحظيرة الولائية للنقل المدرسي لا تعرف حاليا مشكل النقل في أغلب البلديات، حتى بالبلديات النائية التي وفرت فيها حافلات ضمن عمليات التضامن التي تقوم بها الولاية، وتوزيع الحافلات سنويا. كما أكد رئيس الفيدرالية على توفر الكتاب المدرسي من دون الزيادة في أسعاره، وهو ما اعتبره أمرا جيدا بالنسبة للأولياء، إلى جانب تثمينه لعمليات الترميم والصيانة وحملات تنظيف المدارس التي شاركت فيها فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ. وكشف المتحدث، بأن عدد المستفيدين من منحة التضامن بلغ 100 ألف تلميذ، وقد استلم معظمهم المنحة لأول مرة قبل الدخول المدرسي، موضحا بأن الفيدرالية لا تزال تتابع العملية إلى غاية إنهائها بالكامل.

بخصوص نشاط جمعيات أولياء التلاميذ، دعا كمال محمد السلطات، لتخفيف إجراءات منح الاعتمادات لجمعيات أولياء التلاميذ، والسماح بإنشائها، على اعتبار أن دورها مهم داخل المؤسسات التربوية، ومرافق دائم للإدارة والأساتذة. وأكد المتحدث بأن دورها أساسي، خاصة أن الأزمة الصحية الماضية كشفت الدور الكبير للجمعيات ومساعدتها لإدارات المؤسسات التربوية، والوقوف إلى جانبها في عدة انشغالات، يتم حلها بفضل تدخل ومشاركة الأولياء مباشرة. وعن عمليات التضامن، كشف رئيس الفيدرالية بأنه تم تعيين مندوبين على مستوى كامل البلديات، يقومون بالتنسيق مع السلطات المحلية والجمعيات، بتوزيع المحافظ المدرسية والأدوات والكتب المدرسية، والعملية متواصلة، موضحا بأن قطاع التربية الوطنية مسؤولية الجميع.