نصب ليلة أول أمس والي عنابة خلية إصغاء لاحتواء احتجاج طالبي السكن، الذين خرجوا إلى الشارع في احتجاجات واسعة. وأكد في هذا الصدد على ضرورة نزول رؤساء البلديات والدوائر إلى الشارع للإصغاء والاستماع لانشغالات المحتجين.

وقد وعد المسؤول الأول عن الولاية سكان البناءات الهشة والقصديرية بالبحث عن حل لهم، وبإدراجهم في قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي خلال الأسابيع القادمة.وفي سياق متصل، على خلفية توزيع الحصة الأولى للسكنات المقدرة بـ 150 مسكنا اجتماعيا من مجموع 700 والتي ستوزع على التوالي، تم تقديم 90 طعنا، والعملية متواصلة بالقاعة متعددة الرياضات بالجسر الأبيض، الذي تم فيه تنصيب خلية خاصة لاستقبال طعون المواطنين وفتح أكثر من 16 سجلا للطعن.وحسب رئيس دائرة عنابة والتي بدأت منها عملية توزيع السكنات على الأحياء القديمة منها بيمة القاز وديدوش مراد، فإن المستفيدين من السكن الاجتماعي سيرحَّلون إلى المدينة الجديدة ذراع الريش والتجمع السكني الحضري الكاليتوسة، مع توفير كل الظروف والمرافق الضرورية وربطها بالماء والكهرباء.

للإشارة، فإن عنابة ستكون سنة مفتوحة على السكن خلال سنة 2017، خاصة أنها استفادت من أكبر حصة سكنية في الطابع الاجتماعي.