بلدية سيدي عبد الله

حملة تعقيم جديدة ضد ”كورونا”

حملة تعقيم جديدة ضد ”كورونا”
  • القراءات: 1598
نسيمة زيداني  نسيمة زيداني 

تستمر حملات التعقيم بأحياء بلدية سيدي عبد الله، غرب العاصمة، من خطر الإصابة بفيروس ”كورونا”، حيث أكد الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لزرالدة، أن الوعي وتكاثف الجهود والتحلي بالصبر، من شأنه أن يساهم في تجاوز الأزمة، مشيرا إلى أن هيئته وضعت برنامج عمل خاص، يعتمد على تضافر الجهود بين أعوان البلدية والمجتمع المدني.

تدخل هذه الإجراءات، تطبيقا لتعليمات والي العاصمة يوسف شرفة، الذي أمر بتسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لضمان حماية، صحة وسلامة المواطنين من خطر الإصابة بفيروس ”كورونا”، ومنع انتشار عدوى هذا الوباء في الأوساط العامة.

كانت انطلاقة برنامج بلدية سيدي عبد الله، من خلال تعقيم الشوارع والأحياء بصفة دورية، حيث قامت مصلحة البيئة، بالإشراف على عملية تطهير وتعقيم عدد من الأحياء عبر إقليم البلدية، وقد مست هذه الحملة كل من أحياء 28 و29 موقع واحد (د1و2).

أشارت نفس المصالح إلى أن حملة التعقيم تلك، مست مختلف الطرق  الرئيسية والمسالك الثانوية للأحياء، بالإضافة إلى مداخل العمارات، أماكن وضع حاويات القمامة، ومختلف الأماكن التي يمكن أن يتجمع فيها السكان، كما تم تعقيم مكتب البريد والمواصلات بوسط المدينة.

تجري عملية التعقيم بصفة يومية طيلة الفترة التي ينتشر فيها الفيروس، حيث تعمل السلطات على تعقيم الأماكن التي يقصدها المواطنون، خصوصا مركز البريد والمواصلات الذي يعد مقصدهم، من أجل سحب رواتبهم في ظل الأزمة التي تشهدها الجزائر.

دعا الوالي المنتدب كافة المواطنين إلى الالتزام بتدابير الحجر الصحي المنزلي، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، لاسيما إبقاء الأطفال في البيوت، وتفادي أماكن التجمعات التي من شأنها أن تساهم في نقل عدوى الوباء على مستوى البلدية.

جمعية المجتمع المدني بعين البنيان: حملة لتنظيف المقابر

طالب ممثلو جمعية المجتمع المدني ببلدية عين البنيان بولاية الجزائر، من المواطنين، خاصة النساء، باحترام حرمة المقابر والمحافظة على النظافة والهدوء داخلها، والابتعاد عن المظاهر المشينة التي تمس حرمة الموتى، فيما بادر هذا التنظيم بحملة لتنظيف المقابر، حيث كانت البداية من هذه البلدية.

يؤكد ممثل عن الجمعية لـ"المساء”، أنهم وقفوا عند بعض التصرفات اللاأخلاقية داخل المقبرة، من خلال ترك النفايات بالمكان وتدنيسه، مؤكدين أن للمكان حرمته ويبقى مخصصا للترحم والدعاء للموتى، وليس للتجمعات وقضاء الحوائج، فيما أطلقت الجمعية نهاية الأسبوع المنصرم، حملة لتنظيف المقابر، والبداية كانت من مقبرة البلدية، بحضور المنخرطين في الجمعية والمتطوعين الذين قاموا بتنظيف المقبرة من الحشائش والأوساخ، خاصة بعد التساقطات المطرية التي ميزت السنة، وما خلفته من انجراف للتربة والبرك المائية.

شارك في هذا اليوم التطوعي، ممثلون عن جمعية المجتمع المدني، ومتطوعون من شباب البلدية، إلى جانب السلطات المحلية ومؤسسة تسيير المقابر، كما ساهمت مصالح بلدية عين البنيان، في توفير شاحنات لنقل الحشائش والنفايات، بينما قامت مصالح الحماية المدنية بتنظيف المصلى، فضلا عن مشاركة مجموعة من المحسنين بتوفير المياه لسقي الأشجار والأزهار في المقبرة.