برمادية (غليزان)
حملة تشجير تطوعية تُنعش حي651 قطعة

- 162

شهد حي 651 قطعة ببلدية برمادية (ولاية غليزان)، حملة تشجير واسعة في جزئه الثاني، بمبادرة من سكان الحي وعدد من الجمعيات المحلية، في إطار الجهود التطوعية، الرامية إلى تجميل المحيط، وتحسين البيئة الحضرية.
وشارك في العملية عشرات المتطوعين من شباب وأهالي الحي، الذين بادروا بغرس الشجيرات على الأرصفة والمساحات الخضراء، في أجواء من التعاون، وروح المسؤولية الجماعية. كما تم تسجيل مساهمة فعّالة لجمعيات ناشطة في المجال البيئي، والتي وفّرت الدعم اللوجستي والتقني لإنجاح الحملة. وعبّر المشاركون عن شكرهم وامتنانهم للمحسن الذي تبرّع بالشجيرات، معتبرين أنّ مثل هذه المبادرات تجسّد قيم التضامن والمواطنة البيئية. وتؤكّد أهمية مشاركة المجتمع المدني في حماية الفضاءات الخضراء، والمحافظة على جمالية الأحياء السكنية.
وأكّد عدد من ممثلي الجمعيات أنّ هذه الحملة لن تكون الأخيرة؛ إذ يُرتقب تنظيم عمليات أخرى مماثلة في الأسابيع المقبلة؛ لتوسيع رقعة التشجير، وجعل الحي نموذجاً في النظافة، والتنسيق الجماعي بين السكان والسلطات المحلية. وتأتي هذه المبادرة في سياق وطني متنامٍ من الحملات التطوعية للتشجير والتزيين، الهادفة إلى تعزيز الوعي البيئي، وتحسين نوعية الحياة في الوسط الحضري.
"مزرعة سي بوناب"
أولياء التلاميذ يطالبون بإعادة تفعيل خدمة النقل المدرسي
يعيش نحو 60 تلميذاً من منطقة مزرعة سي بوناب المعروفة محلياً بـ«لافيراي" التابعة لولاية غليزان، معاناة يومية حقيقية؛ بسبب توقّف خدمة النقل المدرسي التي كانت متوفّرة لهم خلال الموسم الدراسي الماضي. فمنذ بداية الموسم الدراسي الحالي يُجبر هؤلاء الأطفال أغلبهم من تلاميذ المدرسة الابتدائية "محمد نورين" ، على قطع مسافة تفوق أربعة كيلومترات يوميا سيرا على الأقدام، صباحا ومساءً، للوصول إلى مقاعد الدراسة، والعودة إلى منازلهم.
ومع اقتراب فصل الشتاء وما يحمله من برودة وظروف مناخية صعبة، تتزايد مخاوف الأولياء على أبنائهم، خاصة في الظلام الدامس خلال الصباح الباكر، ومع انتشار الكلاب الضالة على طول الطريق؛ ما يجعل التنقل محفوفا بالمخاطر. الأولياء ناشدوا السلطات المحلية للتدخّل العاجل؛ من أجل إعادة تفعيل خدمة النقل المدرسي، وضمان حق أبنائهم في التمدرس في ظروف آمنة ولائقة، مؤكّدين أنّ استمرار هذا الوضع قد يدفع بعض الأسر إلى منع أطفالها من الذهاب إلى المدرسة؛ حفاظا على سلامتهم.