ڑارتفع عدد الإصابات بداء الليشمانيا بولاية باتنة خلال سنة  2015 إلى 700 حالة، حسبما علم من مصالح مديرية الصحة بالولاية، مقارنة بسنة 2014 التي عرفت تسجيل 320 إصابة.

وأرجعت مصالح الصحة بولاية باتنة، الزيادة في عدد الحالات إلى عدم قيام عدة بلديات بعمليات الرش في إطار برنامج مواجهة الداء ومحاربة بؤر انتشاره على عكس السنة الجارية التي عرفت استجابة كلية من البلديات المعنية بعمليات الرش.انطلقت أول أمس بولاية باتنة، القافلة التحسيسية للوقاية من حرائق الغابات للحفاظ على الثروة الغابية والحيوانية. وتستهدف المناطق الحضرية وشبه حضرية، بالتنسيق مع فاعلين في المجال، على أن تدوم إلى غاية 31 أكتوبر المقبل. 

❊ ع.بزاعيقد صنفت بعض المصادر الطبية هذه السنة ولاية باتنة في المركز الثالث وطنيا من حيث عدد الإصابات بالداء، بإحصاء ما لا يقل عن   2826 حالة. وكان عدد هذه الحالات قد ارتفع من 1170 حالة سنة 2001 إلى 3035 حالة في السنة الموالية، ثم 4277 حالة سنة 2003 و3512 حالة سنة 2004 قبل أن تتراجع إلى 2826 حالة. وكلفت وقتها عمليات التكفل بعلاجها ما يفوق 400 مليون سنتيم.

وتمثل دائرة بريكة أعلى النسب في هذه الإصابات بـ 2083 حسب إحصائيات قبل هذه السنة. وتوزعت الحالات المتبقية عبر  عدة مناطق متفرقة بدوائر بريكة، نقاوس وعين التوتة. وهو ما تطلب وقتها تجنيد الوسائل المادية والبشرية لتسيير حملات الرش في أوقاتها مع تخصيص أزيد من 200 عون ببريكة للمشاركة في حملة سابقة ضد حشرة "الفيليبتوم" التي تضم 600 فصيلة، 50 منها فقط تعد ناقلة للعدوى حسب المختصين.

وسجل ذات المصدر، وخلافا لحالات إصابات الليشمانية انخفاضا في عدد إصابات إلتهاب الفيروس الكبدي "أ" من 197 حالة سنة  2014 إلى 42 حالة السنة المنقضية وأن معظم هذه الحالات حسبما ذكر به المصدر سجلت بالوسط المدرسي بسبب انعدام النظافة.

انطلقت أول أمس بولاية باتنة، القافلة التحسيسية للوقاية من حرائق الغابات للحفاظ على الثروة الغابية والحيوانية. وتستهدف المناطق الحضرية وشبه حضرية، بالتنسيق مع فاعلين في المجال، على أن تدوم إلى غاية 31 أكتوبر المقبل. 

 وأوضح بريكي عثمان، رئيس مصلحة حماية النباتات والثروة الحيوانية بمحافظة الغابات أن التحضير للحملة، قد انطلق على مستوى الولاية لتنظيم حملات تحسيسية كل يوم جمعة وسبت، حيث خصت هذه التحضيرات الإعداد لمخطط نيران الغابات الذي يركز على برنامج التكوين والتعبئة والتحسيس والإجراءات والنشاطات الواجب اتخاذها في إطار الوقاية ثم برنامج التدخل لإخماد النيران الذي يحصي مجموع الإمكانيات التي توضع أثناء اندلاع الحريق. 

وفي هذا الصدد، أفاد المسؤول بأن الحملة تهدف إلى تحسيس وتعبئة المواطنين ودعوتهم لليقظة. وأضاف أن العملية ستشمل مناطق حضرية وشبه حضرية بمناطق بلزمة وبويلف وكاسرو.

وفي حصيلة أولية لذات المصالح منذ الفاتح جوان المنقضي، تم تسجيل 16 حريقا، تسبب في إتلاف 18 هكتارا وشملت هذه الحرائق المناطق الحضرية وشبه حضرية ببيويلف وكاسرو وحي بوزوران وغابة اشعلي قروا بحي 1200 مسكن ومنطقة عين كروش بحظيرة بلزمة التي يقصدها ما يقارب 3000 سائح أسبوعيا.