فرضها التوسع العمراني وارتفاع عدد المركبات

حظيرة ذات طوابق لحل مشكل الركن بمدينة سكيكدة

حظيرة ذات طوابق لحل مشكل الركن بمدينة سكيكدة
  • القراءات: 764
 بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب
ستتدعم مدينة سكيكدة بحظيرة للسيارات ذات طوابق من المقرر إنجازها بوسط المدينة خلف المؤسسة الاستشفائية الكائنة بباب قسنطينة، وأفاد مصدر لـ"المساء" أن هذه الحظيرة، التي تتسع لأكثر من 800 سيارة وتعد الأولى من نوعها بولاية سكيكدة، وحسب المواصفات العالمية المعروفة، ستساهم بشكل كبير في حل أزمة ركن السيارات بعاصمة روسيكادا، حيث أضحى السكان يواجهون مشكل غياب أماكن الركن و«عصابات» الحظائر الفوضوية الذين يفرضون منطقهم على أصحاب السيارات بإلزامهم بدفع إتاوات تتراوح ما بين 50 دج إلى 100 دج، في ساعات الذروة ومابين 250 دج إلى 350 دج ليلا على مستوى الأحياء.
ونشير هنا إلى أن مدينة سكيكدة وعلى الرغم من التوسع الذي عرفته خلال السنوات الـ5 الأخيرة وما انجر عن ذلك من ارتفاع في عدد المركبات وصل إلى حد التشبع، تبقى المدينة الوحيدة تقريبا على المستوى الوطني التي لا تملك حظائر منظمة ومراقبة تساهم بشكل كبير من التخفيف من حدة الازدحام التي تعرفه عاصمة البتروكيمياء، بالخصوص خلال فصل الصيف، دون نسيان العوائق الكبرى التي تسببها شبكة الطرقات داخل التجمعات الكبرى للولاية، بما فيها تلك المتواجدة بمدينة سكيكدة فيما يتعلق بحركة سير المركبات وصعوبة إيجاد مكان لركنها، بسبب ضيق الطرق القديمة منها وتدهورها، إضافة إلى النقص الفادح المسجل في الشوارع الرئيسية التي تنفتح على الأحياء الكبرى للمدينة القديمة. وما زاد الطين بلة غياب التهيئة على مستوى الأحياء السكنية الفردية المنتشرة على مساحة كبيرة من النسيج العمراني، أمام ضيق أغلب الطرقات وانعدام الأرصفة، وما هو موجود منها محتل من قبل الباعة الفوضويين، ليبقى الإكثار من الحظائر ذات الطوابق بسكيكدة هو الحل الأمثل للتخفيف من الضغط الكبير، الذي تشهده سكيكدة على مدار السنة كلها تزداد حدتها خلال فصل الصيف.