تحولت حديقة بلدية عين الترك في ولاية وهران، لجوهرة سياحية وفضاء عائلي وترفيهي بامتياز، بعد استفادتها من مشروع ترميم وصيانة هام، أعاد لها الاعتبار، بعد سنوات من الإهمال الذي طالها، وتعالي نداءات المواطنين لصيانتها وجعلها فضاء استقطاب للعائلات.
الحديقة البلدية بعين الترك، التي كانت منذ سنوات أهم فضاء ترفيهي بالمنطقة، طالها الإهمال لمدة سنوات إلى غاية مطلع السنة الجارية، حيث خصصت لها مصالح ولاية وهران، بالتنسيق مع المجلس الشعبي البلدي، ميزانية عامة لإعادة الاعتبار لهذا الصرح الترفيهي، وتحوله إلى حديقة جميلة متناسقة تستقطب الزوار، خاصة بالتزامن وموسم الاصطياف الذي يشهد توافد آلاف العائلات من مختلف ربوع الوطن، ومن خارجه، لقضاء عطلة الصيف بشواطئ البلدية الساحلية.
ولعل الزائر للحديقة، يشهد جمال الألوان التي اختيرت للتزيين، وتنوعت بين عدة ألوان تسر الناظرين، يغلب عليها اللون الأصفر والبرتقالي، ما يجعلها قبلة للأطفال، حيث تم وضع عدة ألعاب للأطفال وسط مساحة شاسعة من الفضاءات والمساحات الخضراء، التي تزينت بها الحديقة، كما تم وضع عدة مرافق أخرى للعائلات، على غرار نصب خيمة تقليدية لبيع الشاي والحلويات التقليدية، ومحل للأكل الخفيف ومقهى، وتم دعم الحديقة بعدد من أعوان الأمن والوقاية.
وقد عبر المواطنون عن سعادتهم بالمبادرة التي قامت بها البلدية، وأعادت الحديقة لطابعها الترفيهي والعائلي، غير أن هذا المشروع لا يوفر مرأب للسيارات أو مواقف كبيرة، حيث تتوفر الحديقة على موقف صغير بحوار الطريق البلدي، لا يستوعب أكثر من 30 سيارة، ولا يجد قاصدوا الحديقة مكانا للتوقف، خاصة مع انطلاق موسم الاصطياف، ودعا المواطنون إلى إيجاد حل للمشكل من أجل السماح للمواطنين والعائلات بركن سياراتهم ودخول الحديقة.