كشف الرقيب الأول كحيلة فرحات قائد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببئر مراد رايس بالعاصمة، لـ"المساء"، عن حجز كمية معتبرة من المفرقعات والألعاب النارية من مختلف الأنواع والأحجام المعروضة للبيع، والـمقدرة بـ 36421 مفرقعة من مختلف الأنواع والأشكال، حيث قُدرت القيمة المالية للمحجوزات بـ 676880 دج. 

وأكد محدثنا أن وحدات الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني ببئر مراد رايس، قامت بعملية الحجز في عمليات متفرقة عبر إقليم 3 فرق إقليمية (فرقة السمار، والزونكة، وجنان السفاري). وتدخل العملية في إطار مكافحة المنتجات المحظورة، خاصة منها المتعلقة بالتجارة غير الشرعية بالمفرقعات والألعاب النارية، التي أصبحت تشكل خطرا وتهديدا على سلامة المواطنين، والصحة، والسكينة العمومية.

وتزامنا مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، تعرف هذه المفرقعات رواجا كبيرا في هذه الفترة، يقول مصدرنا، موضحا أن عملية الحجز تمت تبعا لمخطط مسطر من قبل المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر؛ من خلال تكثيف عنصر الاستعلام، ووضع نقاط مراقبة على جميع محاور وشبكة الطرق ضمن اختصاص المجموعة؛ للحد من هذا النشاط الضار بالاقتصاد الوطني.

واغتنمت قيادة الدرك الوطني مناسبة المولد النبوي الشريف للتحذير من مخاطر استعمال المفرقعات والألعاب النارية، وما قد ينجر عنها من حوادث تهدد سلامة المواطنين، أهمها الحرائق، والصخب الناجم عن انفجار المفرقعات والقذائف، وآثاره السلبية على راحة الأفراد، خاصة المسنين والمرضى والنساء الحوامل والأطفال. كما قد يؤدي صوت الانفجارات إلى إتلاف السمع، ويتسبب في الإزعاج والقلق.

ومن بين الأخطار الأخرى للألعاب النارية نذكر إصابة الأشخاص الذين يتعاملون مباشرة مع هذه المواد (إصابات ذاتية)، وأضرارا قد تلحق بالآخرين. كما إن انفجار المفرقعات في اليد، قد يؤدي إلى بتر وفقدان الأصابع، كما قد يؤدي إلى العمى في حال إصابة العين.