أظهرت نتائج التحاليل الأولية التي باشرتها مديرية التجارة بالبليدة، أن جرثومة "ستافيليكوك" هي السبب الرئيس في وقوع التسمم الجماعي الذي راح ضحيته ما يقارب 700 شخص؛ إثر تناولهم كمية من اللبن الفاسد في اليومين الأخيرين. وفي هذا الصدد صرح أحمد بن حميدة، وهو رئيس مصلحة بمديرية التجارة بالبليدة، أن فرق المراقبة وقمع الغش التابعة للمديرية، قامت بعدة خرجات ميدانية لمراقبة بائعي الجملة والتجزئة لمواد الحليب ومشتقاته، مؤكدا أن التحاليل الأولية أثبتت أن جرثومة "ستافيليكوك" هي السبب الرئيس في وقوع التسمم، مضيفا أن هذا الجرثوم يعيش مع الأبقار الحلوب ويتكاثر خاصة عند الأبقار التي لا يتم إعطاؤها إحدى اللقاحات.

للإشارة، تم إغلاق الملبنات الثلاث المشكوك فيها بصورة احترازية، وهي ملبنة قرواو وملبنة بني تامو وملبنة بني مراد. كما تم حجز كمية من مشتقات الحليب بصورة مؤقتة؛ من أجل إرسالها إلى المخبر الوطني لمراقبة الجودة في انتظار ما ستسفر عنه التحاليل.