مصالح فلاحية بالبليدة يؤكد وفرتها بأسعار معقولة

توقع إنتاج 4350 ألف قنطار من الحمضيات

توقع إنتاج 4350 ألف قنطار من الحمضيات
  • القراءات: 893
رشيدة بلال رشيدة بلال

تتوقع المصالح الفلاحية بالبليدة، إنتاج 4350 ألف قنطار من الحمضيات خلال هذه السنة، حسبما أكده مدير الفلاحة بالولاية، بلعيد محمد المختار، مشيرا إلى أن إنتاج هذا المحصول سيكون وفيرا، وينتظر أن ينعكس على الأسعار التي يتوقع أن تكون في المتناول، بفعل الوفرة في كل الأنواع، بما فيها الليمون والبرتقال. مرجعا ذلك إلى ملاءمة الظروف المناخية لهذه السنة، إلى جانب عدم تسجيل أي نوع من الأمراض الوبائية التي عادة ما تتسبب في أضرار للمنتوج.

أوضح المتحدث في هذا الإطار، في تصريح لـ"المساء، أن ارتفاع معدل الإنتاج في مجال الحمضيات بالنسبة لولاية البليدة، التي تحتل المراتب الأولى، راجع أيضا إلى إدخال تقنية الغراسات الجديدة ذات الجودة العالية، لافتا إلى أنه تم في إطار الاستراتيجية الجديدة المعتمدة، منح تراخيص لاقتلاع الأشجار المسنّة الخاصة بإنتاج الحمضيات، التي تمثل 40 بالمائة، واستبدالها بالشجيرات الجديدة، وهو ما انعكس على مردودية الإنتاج الذي كان سابقا يقدم 250 قنطارا في الهكتار الواحد من الحمضيات، ويتم اليوم بفعل الاستراتيجية الحديثة، بلوغ 400 قنطارا في الهكتار الواحد.

حسب نفس المسؤول، فإن الاعتماد على الاستراتيجية الحديثة في الغراسة، التي تقوم على غرس شجيرات جديدة بنوعية جيدة، أدى إلى إطالة مدة الإنتاج، فعوض أن تزود الأسواق بالحمضيات ابتداء من شهر نوفمبر إلى غاية حلول شهر ماي، أصبحت اليوم تنطلق من شهر أكتوبر، وتمتد إلى غاية شهر جوان، بفعل توفر الأصناف المبكرة والموسمية، بالإضافة إلى الأصناف المتأخرة التي تأتي في نهاية الموسم. وهو ما جعل إنتاج ووفرة الحمضيات ممثلة في الكليمونتين و”الليمون و”البرتقال بأنواعه، يستمر لفترة طويلة من السنة.

كمال نويصر يؤكدالبليدة مهيأة لاستقبال المتمدرسين

كشف والي ولاية البليدة كمال نويصر، على هامش إشرافه، الأسبوع الفارط، على تدشين بعض المشاريع المرتبطة بالتزود بالمياه الصالحة للشرب على مستوى كل من دائرتي مفتاح، وبوفاريك، بأن ولاية البليدة ستكون في الموعد، بعد الإعلان الرسمي عن الدخول المدرسي القادم، من خلال توفير كل الإمكانيات المطلوبة لتطبيق البروتوكول الصحي، معربا عن ارتياحه لتحسن الوضعية الصحية بالولاية، التي كانت من الولايات الأولى التي تضررت جراء الجائحة، وكانت سباقة في تدارك الوضع من حيث الالتزام بالتدابير الصحية.

من جهة أخرى، أوضح المسؤول أن الدخول المدرسي القادم، الذي سيكون في خضم الوضعية الوبائية لانتشار فيروس كورونا، يتطلب تنظيما محكما، في إطار أفواج تربوية، من خلال توفير أماكن بيداغوجية جديدة، مشيرا إلى وجود أكثر من 33 مجمعا مدرسيا جديدا، و40 قسم توسعة في الابتدائي مزودة كلها بمطاعم مدرسية، وينتظر أيضا تسليم عدد من المتوسطات والثانويات، لافتا في السياق، إلى ضبط كل ما يتعلق بالتضامن المدرسي، على غرار المحافظ المدرسية، والمنحة التضامنية، وفق قوائم محددة في هذا الاطار.