مديرية المصالح الفلاحية لولاية تيارت
توسيع زراعة البقوليات لأكثر من 34 ألف هكتار

- 1072

قررت مديرية المصالح الفلاحية لولاية تيارت، بالتنسيق مع اتحاد الفلاحين والغرفة الفلاحية للولاية توسيع المساحات الزراعية المخصصة للبقوليات، التي ارتفعت هذه السنة إلى أكثر من 34 ألف هكتار، بزيادة قدرت بـ13 ألف هكتار عبر عدة مناطق بالولاية.
وقد جاءت هذه المبادرة، حسب ذات المصالح، بعد النجاح الكبير الذي عرفته العملية خاصة العدس الذي وصل مردوده إلى أكثر من 23 قنطارا في الهكتار الواحد، ما جعل عشرات الفلاحين يرغبون في تنويع محاصليهم بإضافة مساحات مخصصة لهذا النوع من المنتوجات الفلاحية، إضافة إلى الظروف المناخية غير المساعدة في بعض الأحيان في نمو زراعة الحبوب، مما جعل مصالح الفلاحة واتحاد الفلاحين يراهنون على تكثيف زراعة البقوليات بالولاية، بهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من هذه المادة الأساسية، وهو في متناول حسب المختصين.
وفي سياق متصل، فإن إنتاج الزيتون بولاية تيارت، عرف هو الأخر تطورا ملحوظا من حيث النتائج المسجلة في الآونة الأخيرة، بعد قيام العشرات من الفلاحين والشباب الذين استفادوا من مختلف برامج الدعم من طرف مصالح الغابات والفلاحة بتخصيص مساحات معتبرة خاصة الجبلية لزراعة الزيتون، وبدأ هؤلاء الشباب المستثمرون في جني المحصول من الزيتون الذي يعتبر تجربة جديدة بولاية تيارت المعروفة بإنتاج الحبوب، بحيث النتائج المسجلة في الزيتون سجلت نسبا متفاوتة، حيث وصل الإنتاج في بعض المناطق إلى 25 قنطارا في الهكتار الواحد.
وهي نتائج جد مشجعة بولاية تيارت الشيء الذي جعل العديد من الفلاحين والشباب المستثمر يبدون رغبة كبيرة في الاستثمار في زراعة الزيتون التي لا تعتبر مكلفة ولا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، إضافة إلى مقاومتها كل الظروف المناخية.
وفي سياق ذي صلة، فإن ولاية تيارت عرفت أول استثمار في مجال معاصر الزيتون، يدخل في إطار الاستثمار العائلي، حيث قامت إحدى العائلات تملك مساحات من أشجار الزيتون ببلدية مشرع الصفا، بإنشاء أول معصرة لزيت الزيتون أعطت نتائج مشجعة كبداية.
ن. خيالي
في لقائه برؤساء بلديات تيارت الجدد ... الوالي يرسم خطوط برنامج التنمية المحلية
اجتمع والي ولاية تيارت برؤساء البلديات الـ42 المنتخبين في جلسة عمل خصصت لمناقشة وإثراء برنامج عمل كل مجلس بلدي، على ضوء المعطيات المتوفرة، حيث ألح رئيس الجهاز التنفيذي الولائي كثيرا على رؤساء البلديات، على ضرورة العمل لإيجاد الحلول لأهم المشاكل التي تعاني منها أغلبية بلديات الولاية، وفي مقدمتها هاجس النظافة والتدهور المستمر للوضع البيئي الذي أكد بشأنه والي الولاية أنه يعتبر المعضلة رقم واحد في الولاية.ألح الوالي على ضرورة تكثيف العمليات التطوعية والتحسيس المستمر الموجه للسكان بأهمية الموضوع، وخلال اجتماعه عرج المسؤول الأول للولاية على أهمية الاستماع لانشغالات المواطنين، وفتح قنوات الحوار معهم في كل القضايا التي تعنيهم، منها السكن، توفير المياه الصالحة للشرب، قنوات الصرف الصحي، تهيئة الطرق وفتح مسالك جديدة بالمناطق الريفية والمعزولة، إلى جانب النقل المدرسي والصحة المدرسية، بالتنسيق الدائم مع مختلف المصالح، إضافة إلى إعادة جرد وإحصاء ممتلكات كل البلديات لتثمينها، وجعلها مصدر دخل لتلك البلديات، خاصة مع الظروف الاقتصادية الراهنة.
وفي نفس السياق، أكد والي الولاية في معرض سرده لواقع العديد من البلديات، أن تسيير بعض البلديات في العهدة السابقة وقبلها، أثبت العديد من التجاوزات واختلالات في التسيير، مما تطلب ـ يقول والي الولاية ـ التذكير بأنه لن يتوانى في الضرب بيد من حديد بحكم ما يخول له القانون من صلاحيات، في كل خلل أو تقصير من قبل المنتخبين، الذين انتخبوا من أجل القيام بمهام خدمة المواطن وتوفير كل الضروريات له، ليس لغرض آخر ـ حسبه ـ، مؤكدا على وقوفه بجانب كل المسؤولين المحلين لرفع التحديات، خدمة لتنمية كل بلديات الولاية التي تعاني نقصا كبيرا في عدة مجالات.
ن.خيالي