سيتم قبل نهاية السنة الجارية 2016، بولاية جيجل، توزيع ما لا يقل عن 3 آلاف سكن عمومي إيجاري، حسبما علم أمس، من المدير الولائي للسكن السيّد الهاشمي راشدي. 

وأوضح السيّد راشدي، على هامش إحياء اليوم العربي والعالمي للسكن بأن استرجاع ما يقارب مائة هكتار ناجم عن هدم السكنات الهشة والأحياء القصديرية والبنايات غير الشرعية ساهم في إيجاد مواقع لإنجاز سكنات اجتماعية موجهة للمواطنين ذوي الدخل الضعيف. 

وبعد أن وصف البرنامج السكني الذي استفادت منه ولاية جيجل والمقدر بـ63 ألفا و533 وحدة من جميع الصيغ بـ«الطموح"، أوضح بأنه تم استكمال 43 ألفا و129 وحدة، فيما يجري إنجاز 13 ألفا و694 وحدة أخرى ولم يتم بعد إطلاق أشغال 6710 وحدات. 

وفيما يتعلق بسكنات صيغة (عدل) أوضح بأن هذا البرنامج يتضمّن 3300 مسكن عبر الولاية منها 2000 وحدة في طور الإطلاق. 

ويشمل برنامج إنجاز السكن الريفي بولاية جيجل، 25 ألفا و220 وحدة تم منها إطلاق 22 ألفا و167 مسكنا و2333 وحدة في طور الإطلاق و520 سكنا لم تطلق بهل الأشغال بعد حسب معطيات المديرية المحلية للسكن. 

فيما يتمثل الأمر المستحدث لدى قطاع الترقية العقارية بجيجل، في إطلاق في أبريل 2015 أشغال إنجاز 7 أبراج بـ14 طابقا بآجال إنجاز 30 شهرا حسبما تم تأكيده. 

وتتواجد هذه المجمعات العقارية التي ستضم 590 مسكنا ترقويا فاخرا بمخطط شغل  الأراضي المتواجد بالمدخل الشرقي لمدينة جيجل، علاوة على 152 هكتارا يوفر طاقة استقبال بـ3054 مسكنا منها 1754 مسكنا ترقويا. 

ويسجل برنامج إنجاز المشاريع السكنية بجيجل "وتيرة جيّدة"  حسبما أكده الوالي  العربي مرزوق، خلال هذا اللقاء مردفا بأنه تم تسخير جميع الإمكانيات اللازمة من أجل تجسيد هذه المشاريع. 

وجمع الاحتفال باليوم العربي والعالمي للسكن المنظم بمقر بلدية عاصمة الولاية، مجموع الشركاء في قطاع السكن والبناء إضافة إلى 17 مرقيا عقاريا يعملون بالولاية. 

وتهدف هذه التظاهرة التي استقطبت عديد الزوار لتحسيس المواطنين بالجهود المبذولة من طرف الدولة في مجال السكن، وتقديم شروح حول مختلف الصيغ السكنية المقترحة والشروط الموضوعة لاستحقاق الحصول على سكن حسبما أوضحه المنظمون. 

وتقدر في الوقت الحالي الحظيرة السكنية بولاية جيجل بـ149 ألفا و665 وحدة سكنية بمعدل شغل للسكن قدره 4,87 بالمائة  حسبما تمت الإشارة إليه.