كشف والي قسنطينة السيد ساسي أحمد عبد الحفيظ، نهاية الأسبوع الفارط، عن توزيع عدد معتبر من السكنات بالتوسعة الغربية والجنوبية للوحدة الجوارية رقم 20 بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، من صيغة الترقوي المدعم والاجتماعي الإيجاري، قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل؛ حتى يتسنى لأصحابها استكمال الإجراءات الإدارية لتحويل أبنائهم المتمدرسين قبل انطلاق الموسم الدراسي المقبل.

أوضح والي قسنطينة أنه سيتم توزيع 900 مسكن اجتماعي إيجاري من حصة 4000 سكن الواقعة بالتوسعة الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي، مع نهاية شهر سبتمبر المقبل، حيث سيستفيد من هذه السكنات المتأخرون من القائمة الرابعة التي نشرتها الدائرة، والمقدر عددهم بأكثر من 800 مستفيد، على أن تكون القرعة الخاصة بالمواطنين الذين نشرت أسماؤهم ضمن قائمة دائرة قسنطينة في الحصة التي شملت 2500 مستفيد، ضمن آخر حصة من حصص أصحاب القرارات المسبقة التي وزعت سنة 2013 مع نهاية السنة، ليكون التوزيع في السنة المقبلة، بنفس المشروع الذي عرف بعض التأخر بسبب مشاكل في مد قنوات المياه، تعود إلى ندرة في بعض السلع.

ووقف والي قسنطينة خلال الخرجة التفقدية إلى العديد من المشاريع السكنية بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، على سير أشغال التهيئة الخارجية التي تُعد أكبر عائق في تسليم السكنات بعاصمة الشرق، حيث أكد أن استكمال توزيع الشطر الثاني من حصة 900 مسكن ترقوي مدعم للمرقي خلف الله والمقدرة بأكثر من 450 مسكنا، ستكون قبل نهاية الشهر الجاري. وأمر المرقي برفع كل التحفظات من أجل ربط السكنات المتبقية من الحصة الأولى بالماء وغاز المدينة والكهرباء، وحل المشكل مع سونلغاز بخصوص مخفضات الضغط، وكذا العمل على استكمال المساحات الخضراء ومساحات اللعب. وعرف مشروع 900 مسكن ترقوي مدعم للمرقي خلف الله الواقع بالتوسعة الجنوبية للوحدة الجوارية رقم 20 بالمقاطعة الإدارية علي منجلي الذي انطلقت أشغاله في 2011، تأخرا كبيرا بسبب مماطلة المرقي، حيث شكل المكتتبون جمعية، وقاموا بالعديد من الاحتجاجات داخل الموقع أو أمام ديوان الوالي؛ حيث أغلقوا الطريق المزدوج الرابط بين قسنطينة والخروب على مستوى حي لوناما أمام مقر مكتب المرقي، كما نظموا احتجاجا بالعاصمة أمام مقر وزارة السكن.

وخلال وقوفه على مشروع 500 مسكن إيجاري ترقوي مدعم بالتوسعة الغربية لعلي منجلي لمقاولة برمودار، تعهّد الوالي بتوزيع المفاتيح قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل، حيث كان من المفروض أن توزع مع نهاية شهر سبتمبر، لكن عدم استكمال بعض الأشغال عطّل التوزيع شهرا آخر، وهو المشروع الذي كان من المفروض أن يسلَّم في 2018، وخلّف موجة من الغضب والاستنكار وسط المكتتبين.