تهديم ألف بناية بمنطقة سدي حرب بعنابة

توزيع 1235 سكن بسيدي عمار

توزيع 1235 سكن بسيدي عمار
  • القراءات: 1295
 سميرة عوام سميرة عوام

تم، أمس، إعادة عملية إسكان لفائدة المستفيدين من حصة 1235 وحدة سكنية من برنامج 1900 سكن بصيغة العمومي الإيجاري على مستوى حي القنطرة بلدية سيدي عمار، وهي الحصة السكنية الثالثة بعد الحصص الأخرى التي تم توزيعها في مارس المنصرم.

حضر عملية الإسكان كل السلطات المحلية، مع توفير كل ظروف إسكان المستفيدين من هذه السكنات الاجتماعية بعد سنوات من المعاناة مع السكن الهش وغير اللائق خاصة أمام انعدام شروط الحياة الكريمة، وعليه يدخل هذا البرنامج في إطار القضاء على القصدير و البناءات الفوضوية التي شوهت المنظر العام لولاية عنابة.

وفي سياق متصل، برمجت المصالح الولائية بعنابة عملية تهديم ألف بناء فوضوي بمنطقة سيدي حرب بوسط المدينة خلال هذه الأيام، حيث سيتم استكمال سلسلة القضاء على السكن الهش وغير اللائق وقد تم لحد كتابة هذه الأسطر تهديم نصف السكنات الفوضوية بمدينة عنابة، في وقت أحصت لجان الدوائر لـ22 ألف بناء فوضوي وقصديري، موزعا على مستوى 12 بلدية.

في حين أكد الوالي على ضرورة وضع استراتيجية لمواجهة ملف القصدير بالمنطقة، وتقديم إحصاء نهائي للسكن الهش والفوضوي بالولاية مع إعداد قوائم لطالبي السكن، حسب توفر بعض الأولويات. وحسب الوالي فإن تقارير اللجان المختصة موجودة على طاولته، تؤكد وجود أكواخ بنيت بسيدي حرب دون استغلالها من طرف أصحابها، وذلك من أجل تحويلها كورقة للتجارة والبزنسة وعرضها على البيع لاقتنائها من طرف أشخاص آخرين هذه السكنات الهشة والفوضوية شوهت المنظر العام للمدينة، خاصة مع حلول فصل الصيف.

من جهة أخرى، تعالج بعض اللجان المحلية بعنابة ملف السكنات التي تم إنجازها بالولاية دون احترام معايير ومقاييس البناء خاصة منها التي لا تتوفر على شهادة المطابقة والمقدرة بـ350 مسكن، وفيما يخص السكنات التي بنيت دون ترخيص فاقت 900 بناية بما فيها السكنات القصديرية، مما ساعد على تسجيل فوضى في قطاع العمران.

وبناء على تعليمة الوالي سيتم تهديم كل السكنات غير اللائقة، وفي انتظار استكمال عملية ترحيل المستفيدين من السكن الإجتماعي، سيتم القضاء على البناء الهش وبعث مناطق توسع عمراني نموذجية بعد انجاز مدينة ذراع الريش ببرحال و الكاليتوسة وكذلك برقوقة التي هي طور الإنجاز.

إلزام بإقامة مشاريع سياحية وفق المعايير

يولي والي عنابة قطاع السياحة اهتماما كبيرا، حيث أكد على ضرورة إنهاء كل المشاريع المعطلة والمؤجلة، وتسليم كل الهياكل سياحية في آجالها المحددة، مع رفع وتيرة إنجاز هذه المشاريع، التي تعرف تأخرا ملحوظا، وكذا الالتزام بالمعايير التقنية للتعمير، التي تضفي جمالية، خاصة بالمرافق السياحية.

نصب الوالي، مؤخرا، لجنة خاصة لمرافقة المستثمرين الخواص الذين تم إسناد مجموعة من المشاريع لهم، لاسميا، تلك المتواجدة بالجهة الشمالية لبلدية عنابة، منها إنجاز فندق سياحي بمنطقة رفاس زهوان هذه المنشأة الفندقية عرفت تأخرا في الإنجاز بسبب بعض العراقيل، وهو ما أغضب الجهات المحلية بالولاية وقد تم إعطاء تعليمات لحاملي مثل هذه المشاريع، بضرورة العمل والانتهاء منها في أقرب وقت بهدف تمويل القطاع السياحي بولاية عنابة، على اعتبار أنه يدخل ضمن الرهانات التي حددتها السلطات الولائية لتعزيز القطاع السياحي وإعطاءه الأهمية والأولوية نظرا للإمكانيات التي تزخر بها المنطقة.وفي سياق متصل، تتابع اللجنة الولائية ملف منطقة التوسع السياحي بوادي بقراط التابعة اداريا لبلدية سرايدي، حيث تم الاطلاع على البطاقات التقنية لهذا المشروع السياحي الجديد، الذي سيوفر مناصب عمل إضافية، مع الإسراع في إنجازه، مع الالتزام واحترام المعاير التقنية للتعمير، والإسراع بتسليم المشاريع السياحية، خاصة مع الاهتمام بقطاع السياحة، الذي يفتقد مرافقيه للخبرة الكافية وسوء التسيير.