للقضاء على مخلفات زلزال 2003 ببومرداس

توزيع 1040 سكنا ببودواو

توزيع 1040 سكنا ببودواو
  • القراءات: 1746
❊   حنان. س ❊ حنان. س

استفادت أزيد من ألف عائلة ببلدية بودواو بولاية بومرداس مطلع هذا الأسبوع، من سكنات في صيغة العمومي الإيجاري؛ في أكبر عملية للقضاء على البيوت الجاهزة بإقليم الولاية. وشُرع في العملية على وقع الزغاريد المتعالية؛ إيذانا ببداية حياة جديدة في سكنات لائقة.

استأنف السلطات الولائية لبومرداس، مطلع الأسبوع الجاري، عملية القضاء على البنايات الجاهزة، وبالتالي القضاء على مخلفات زلزال 2003، حيث عاشت بلدية بودواو على وقع ترحيل 1014 عائلة كانت تقطن في 1043 بيتا جاهزا موزعة عبر 11 موقعا، 6 بحي الحلايمية، و4 مواقع بحي الهضبة، وموقع آخر بمركز المدينة؛ إذ رحلت العائلات إلى القطب الحضري الجديد 2200 مسكن ببن مرزوقة بنفس البلدية، وهو قطب حضري يضم كافة التجهيزات والمرافق الضرورية لضمان العيش الكريم للمواطنين.

وفي هذا الصدد، أكدت مصالح بلدية ودائرة بودواو أنّ هذا القطب إلى جانب تجهيزه بضروريات العيش الكريم من ماء وكهرباء وغاز طبيعي، مجهّز كذلك بالأمن الحضري، وبمجمعين مدرسيين من نمط (د.1) ومتوسطة وثانوية. كما سيعرف قريبا فتح ملحقة للبلدية ومكتبا بريديا وقاعة علاج وملحقة بمؤسسة الجزائرية للمياه، إلى جانب تزويده قريبا بملعبين جواريين آخرين يضافان إلى الملعب الجواري المجهز والمفتوح أمام أطفال وشباب الحي، ليكون قطبا حضريا بامتياز الكل فيه رابح، حسب تعليق الوالي يحي يحياتن، الذي أشرف على عملية توزيع مفاتيح بعض السكنات، مؤكدا أنّ الولاية ستجسّد في غضون العام الجاري، قطبا حضاريا آخر مدمجا، يضمّ كافة المرافق ببلدية زموري (موقع طورني) يتسع لـ 1120 سكنا، موضّحا أنّ عملية إعادة الإسكان متواصلة حسب وتيرة تسلم السكنات؛ سواء تلك الخاصة بالقضاء على البنايات الجاهزة أو الموجّهة للسكن الاجتماعي، حيث ستباشر لجان الدوائر دراسة الملفات وإعداد القوائم مع دراسة الطعون، التي ستعالَج، حسب نفس المصدر، حالة بحالة حتى لا يُظلم أحد، مع التأكيد على تطبيق القانون في حالات تثبت فيها موانع الاستفادة، يضيف المسؤول، علما أنه تم رفض 29حالةببلديةبودواومنطرفاللجنةالولائيةلدراسةالطعونلورودأسمائهمفيالبطاقيةالوطنيةللسكن.

كما كشف المسؤول الأوّل عن استفادة بلدية بودواو من برنامج سكني آخر، يتكوّن من 1019 سكنا، سيدعّم القطب الحضري لبن مرزوقة، تنطلق أشغاله خلال العام الجاري، بينما سيحوَّل العقار المسترجع من مواقع البنايات الجاهزة المهدّمة، لإنجاز برنامج سكني آخر لدعم الحظيرة السكنية بالبلدية والولاية عموما، ويحوي إنجاز 2300 سكن من صيغة عدل، و50 من صيغة الترقوي المدعم.

يُذكر أنّ عملية توزيع السكنات مثلما عرفت حالات فرح وغبطة عند المستفيدين، كانت العملية بالنسبة للبعض الآخر، فرصة أخرى لمناشدة الوالي النظر بعين الاعتبار، إلى حالاتهم، وأغلبها حالات رُفضت لأسباب أو لأخرى، وحالات اجتماعية أكدت طول انتظار سكن لائق. كما عرفت المناسبة احتجاجا من نوع آخر، من مستفيدين اشتكوا من حال بعض الشقق، أكّدوا للوالي أنّ بعض أجزاء البلاط انتزعت بمجرد الدوس عليها. وأكد آخر وجود بعض التشققات، وهو ما جعل الوالي يحياتن يطالب مدير أوبجيي بالإسراع في إيفاد لجنة خاصة تستطلع الوضع عن قرب، وترفع إليه التقرير بالتفصيل.