في عملية تضامنية مست 38 حيا بمناطق الظل بمفتاح

توزيع 1005 قفف مساعدات غذائية على الأرامل والمعوزّين

توزيع 1005 قفف مساعدات غذائية على الأرامل والمعوزّين
  • القراءات: 1071
❊م.أجاوت ❊م.أجاوت

شهدت بلدية مفتاح الواقعة شمال شرق ولاية البليدة، مؤخرا، عملية تضامنية خيرية لفائدة السكان، تمثلت في توزيع 1005 قفف تضم مساعدات ومواد غذائية ضرورية، لفائدة اليتامى والأرامل والعائلات المعوزة، القاطنين بإقليم البلدية، التي أُدرجت ضمنت إجراءات الحجر الصحي التي أُعلن عنها خلال الأسبوع المنصرم.

جرت هذه العملية التضامنية تحت إشراف رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالبلدية رابح بوشكير، ونواب المجلس الشعبي البلدي بالتنسيق مع رؤساء الأحياء، وبحضور رئيس الدائرة مراد قارون، ورئيس البلدية بالنيابة إبراهيم عباسي؛ حيث وُجهت خصيصا للعائلات القاطنة بـ 38 حيا خارج النسيج الحضري لوسط المدينة، أو ما يُعرف بـ "مناطق الظل".

وتضمنت قفف هذه المساعدات التي قام أحد رجال الأعمال المعروف بالمدينة "ع.س" بتوفيرها، مواد غذائية ضرورية، على غرار زيت المائدة والدقيق والفرينة والسكر والقهوة، وغيرها من المستلزمات الغذائية التي تحتاجها هذه العائلات بشكل يومي، حيث تعهّد هذا المحسن بالعمل على جعل مثل هذه المبادرات الخيرية مستمرة ومتواصلة إلى غاية تغطية كامل أحياء بلديتي مفتاح والجبابرة. وسيتم في سياق ذلك، توسيع هذه المبادرة لاحقا ضمن حصة قادمة من المساعدات الغذائية، ستمس أحياء وسط المدينة.

وبالموازاة مع ذلك، تواصلت عملية إيصال قفف المواد الغذائية إلى منازل العائلات المعنية بهذا الفعل الخيري؛ تفاديا للتجمعات والتجمهر؛ لمنع أي احتمال لانتشار فيروس كورونا.

من جهة أخرى وتماشيا مع الإجراءات المتخذة من قبل السلطات العليا والمحلية على مستوى ولاية البليدة ضمن قرار الحجر الصحي وعزل الولاية بسبب الأوضاع الصحية الحالية المترتبة عن هذا الوباء، تم تطبيق قرار إغلاق وسط مدينة مفتاح وكل المنافذ المؤدية إليها؛ حيث شرعت مصالح الشرطة وأعوان الأمن العمومي منذ صبيحة أول أمس الإثنين، في سحب رخص السياقة من أصحاب السيارات والمركبات والشاحنات الذين لا يلتزمون ولا يتقيدون بإجراءات الحجر الصحي ويرفضون البقاء في منازلهم إلا للضرورة القصوى. وجاء هذا الاجراء تنفيذا للقرار الولائي الصادر عن مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية البليدة، تحت رقم 785 المؤرخ في 29 ماري 2020، المتضمن منع السير بالدراجات النارية والشاحنات والمركبات بجميع أنواعها داخل المدن وما بين بلديات الولاية؛ حيث يتكفل الوالي المنتدب ورؤساء الدوائر بالاتصال برؤساء المجالس الشعبية البلدية وتنفيذ هذا القرار.

يُذكر أن البلدية استفادت بداية الأسبوع الماضي، من عملية تضامنية أولى نُظمت بمقر المكتب البلدي للكشافة الإسلامية، تمثلت في توزيع مادة السميد على المواطنين، حيث خُصص لذلك شاحنة ذات مقطورة محملة بأكياس السميد من وزن 25 كلغ. ويُنتظر أن تنظم عمليات مماثلة لاحقا.