بجاية

توزيع وسائل الوقاية على المستشفيات

توزيع وسائل الوقاية على المستشفيات
  • القراءات: 765
الحسن حامة الحسن حامة

وفّرت العديد من المؤسسات بولاية بجاية المختصة في مختلف الصناعات، خلال الآونة الأخيرة، وسائل الوقاية للإدارات العمومية من خلال تنصيب أجهزة التعقيم؛ من أجل الوقاية من وباء كورونا؛ إذ مست العملية العديد من الإدارات والعيادات متعددة الخدمات بالعديد من البلديات.

هذا الإجراء من شأنه تجنيب انتشار الوباء بشكل خطير، خاصة إثر قرار إجبارية وضع الكمامات في الأماكن والإدارات العمومية؛ حيث أقدم، في هذا الشأن، المكتب الولائي لمنتدى رؤساء المؤسسات، مطلع الأسبوع الجاري، على توزيع كمية من التجهيزات ووسائل الوقاية على مختلف المؤسسات الاستشفائية المتواجدة بالولاية؛ من أجل تمكين الطواقم الطبية من مواجهة هذا الوباء والتكفل الأحسن بالمرضى، الذين يتلقون العلاج منذ أسابيع بمختلف المستشفيات، على غرار أوقاس وخراطة وأميزور وأقبو وبجاية.

ويأتي هذا في إطار العملية التضامنية مع الأجهزة الطبية والمؤسسات الاستشفائية؛ حيث تمت العملية بمدينة بجاية بحضور ممثلي منتدى رؤساء المؤسسات ومسؤولي مختلف المؤسسات الاستشفائية. وتم توزيع كمية معتبرة من الكمامات والقفازات وبدلات واقية وسوائل التعقيم وغيرها من الوسائل التي يتم استعمالها من أجل الوقاية من وباء كورونا.

بلدية تامريجت: مساع لإنجاز مفرغة عمومية

تواجه السلطات المحلية لبلدية تمريجت بولاية بجاية، مشكل غياب وسائل التكفل الأحسن بالنفايات المنزلية؛ على اعتبار أنها لا تتوفر على العقار اللازم والأموال من أجل تجسيد مشروع إنجاز مفرغة عمومية أو مركز للردم التقني.

وضع مسؤولو البلدية هذا المشروع ضمن أولوياتهم بالنظر إلى الوضعية التي تتواجد عليها ولاية بجاية خلال السنوات الأخيرة. وعلى غرار العديد من البلديات، فإن بلدية تامريجت تُعد من بين البلديات التي لا تتوفر على مداخيل مالية كافية لتجسيد الكثير من المشاريع التنموية؛ إذ غالبا ما يتم الاعتماد على الأغلفة المالية التي تُمنح في إطار المخططات البلدية للتنمية للتكفل بانشغالات المواطنين؛ من خلال إنجاز بعض المشاريع الاستعجالية، فيما سبق للمنتخبين المحليين أن راسلوا في العديد من المرات، السلطات الولائية من أجل تخصيص أغلفة مالية لمساعدة البلديات على التكفل بمشكل النفايات المنزلية، إلا أن الرد لم يكن بالإيجاب، خاصة أن المسؤولين المحليين بالمجلس الشعبي البلدي، اعتبروا أن إنجاز مركز الردم التقني أولوية في ظل الخطر الذي يحدق بصحة المواطنين والمحيط، في وقت اشتكى سكان العديد من القرى من مشكل النفايات المنزلية، الذي أضحى يؤرقهم خلال السنوات الأخيرة رغم المساعي الحثيثة التي قامت بها السطات المحلية من أجل الاستجابة لتطلعاتهم.