على إثر الإعلان النهائي لنتائج توجيهات الطلبة
توجيه 3400 طالب جديد لجامعة عباس لغرور بخنشلة

- 943

كشفت إدارة جامعة الشهيد عباس لغرور عن نتائج التوجيهات الخاصة بالطلبة الجدد، وكذا معدلات التوجيه نحو التكوينات العليا والتخصصات الوطنية بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تم إحصاء 3416 طالب جديد بجامعة خنشلة موزعين على 9 تكوينات متوفرة بالجامعة.
وحسب نفس المصدر، فإنه يمكن للطلبة الناجحين في شهادة البكالوريا 2017 الذين لم يتحصلوا على التخصصات التي رغبوا بمزاولتها بجامعة خنشلة، التغيير إليها مع فتح المجال للتحويلات بداية من تاريخ السادس سبتمبر القادم. فيما كانت فترة التسجيلات، قد شهدت تسخير الجامعة إطارات القطاع لتقديم النصائح ومساعدة الطلبة على التوجيه الأولي نحو إحدى كليات جامعة الشهيد عباس لغرور بخنشلة، من خلال شرح مختلف عمليات التسجيلات الأولية ليتم الإعلان عن نتائج التوجيه الأولية أول أمس وتم توجيه الطلبة نحو إحدى الرغبات المعبر عنها في بطاقة الرغبات باحترام الشروط البيداغوجية المطلوبة.
بينما تم تحديد تاريخ التسجيلات النهائية الإدارية للطلبة الجدد مابين 10 إلى 14 سبتمبر المقبل ليكون الدخول الجامعي بالنسبة لهم في 17 سبتمبر، أما بالنسبة للتخصصات التي تتطلب إجراء مسابقات أو مقابلات شفوية من أجل الدخول إليها فيجب على الطالب التوجه إلى المؤسسة المعنية.
سكان حي مليكي يطالبون بالإنارة العمومية
أعرب سكان حي مليكي بعاصمة الولاية عن استيائهم الشديد من تأخر السلطات المحلية في توصيل الكهرباء لأعمدة الإنارة العمومية على مستوى جميع مناطق الحي، خاصة وأن معظم الأحياء أصبحت عرضة للآفات الاجتماعية والسطو على المواطنين، حيث أكد السكان أن انعدام الإنارة العمومية كان منذ أكثر من عامين بعد انتهاء أشغال التهيئة الجزئية للحي، إذ تم تركيب الأعمدة الخاصة بالإنارة العمومية لكن بقيت بدون تيار كهربائي، وهو الأمر الذي أثار سخط السكان الذين أبدوا تخوفهم من الانتشار الفظيع لظاهرة السطو على المنازل، ما يرغم قاطني الحي العيش بقلق بسبب انعدام الإنارة العمومية وخصوصا في الفترة الليلية. وبالنسبة للسكان، فإن المشكل يعود أساسا للتيار الكهربائي فمنذ أكثر من عامين عجزت مؤسسة سونلغاز ومصالح البلدية عن إيجاد طريقة لتوصيل التيار الكهربائي لتشغيل الإنارة العمومية، وحتى كبار السن والشيوخ أصبحوا عاجزين على التنقل ليلا بسبب الظلام الحالك الذي يخيم على الحي خاصة في ظل انتشار الكلاب الظالة، وعليه يطالب السكان السلطات المحلية والولائية لولاية خنشلة بالالتفاتة إلى مطالبهم الاجتماعية خاصة فيما يتعلق بالإنارة العمومية داخل التجمعات السكنية الرئيسية بحي مليكي بمدينة خنشلة.