مشاريع تنموية جديدة تغيّر وجه عين عبيد بقسنطينة

تهيئة الأحياء ودعم مميّز للصحة والرياضة والتربية

تهيئة الأحياء ودعم مميّز للصحة والرياضة والتربية
  • 358
شبيلة. ح شبيلة. ح

شرعت بلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، مؤخرا، في تجسيد سلسلة من المشاريع التنموية المبرمجة ضمن ميزانية الدولة لسنة 2026، بعد استفادتها من عشرة مشاريع ممولة من طرف الولاية بغلاف مالي يفوق 13 مليار سنتيم، موجهة لتحسين الإطار المعيشي، وتعزيز المرافق العمومية عبر مختلف أحياء البلدية.

أفادت مصالح بلدية عين عبيد بأن هذه المشاريع مست قطاعات حيوية، على رأسها التهيئة الحضرية؛ حيث شملت العمليات عددا من المناطق ذات الكثافة السكانية بداية بمنطقة الكحالشة الكبار التي عرفت تهيئة شاملة لشوارعها، إلى جانب إعادة الاعتبار لجدار المدرسة الابتدائية، وتهيئة ساحة لعب مغطاة بالعشب الاصطناعي لفائدة التلاميذ، فضلا عن إعادة تهيئة ملعب الحي المتضرر من التقلبات المناخية خلال السنوات الأخيرة. وفي مدينة عين عبيد، استفادت عدة أحياء من مشاريع تهيئة حضرية، مست محاور وطرقات رئيسية، من بينها شارع أول نوفمبر، وقنفود سليمان، ورشيد شيبي، وشطاح عبد الرحمن، وكيبش العربي ومرابط عبد الرحمن، في إطار تحسين شبكة الطرق الحضرية، وتسهيل حركة السير. 

كما استفاد حي محمد العيد رضوان المعروف بمازلة، من إنجاز الشطر الثاني لشبكة الصرف الصحي. وهو المشروع الذي سيسمح مستقبلا، بربط السكنات بشبكة الغاز الطبيعي بعد استكمال عملية إعادة هيكلة الحي. وفي قطاع الصحة تتواصل أشغال إنجاز قاعة علاج بحي البستان، بوتيرة متقدمة، بالتوازي مع تسجيل تقدم كبير في أشغال إنجاز قاعة علاج جديدة بالقطب السكني 5 جويلية 1962 المعروف بـ 4 آلاف مسكن؛ بهدف تدعيم الشبكة الجوارية للصحة العمومية، وتقريب الخدمات من المواطنين.

كما استفاد المدخل الشرقي لحي 4 آلاف مسكن، من مشروع تهيئة واسعة باستعمال الخرسانة الإسفلتية على مسافة تقارب 1.5 كيلومتر انطلاقا من مفترق الطرق، مع برمجة إنجاز شبكة للإنارة العمومية؛ ما من شأنه تحسين ظروف التنقل بهذا المحور، الذي يشهد ضغطا متزايدا بفعل مرور الشاحنات الثقيلة عبر الطريق الاجتنابي للمحاجر.

وعلى صعيد آخر، استفاد ملعب الكرات الحديدية، هو الآخر، من عملية ترميم وإعادة تهيئة شاملة؛ دعماً لرياضة تعرف إقبالا واسعا بعين عبيد في ظل النتائج الإيجابية التي حققها ممارسو هذا النشاط على المستويين الجهوي والوطني، إضافة إلى مشاركات دولية. وفي ما يخص القطاع التربوي، أطلقت البلدية، مؤخرا، مشاريع لتكسية ساحات لعب مدرستين بالعشب الاصطناعي، إلى جانب إعادة الاعتبار لساحتين أخريين بحيين سكنيين.

وأكدت المصالح المعنية أن نسبة تغطية المدارس الابتدائية بساحات لعب مهيأة، ستقارب 100 بالمائة بعد تكسية ملعبي مدرستي زناد محمد بحي التطوير، وشويب عبد الرحمن بتحصيص الفجر، مع إيجاد حلول بديلة للمدارس التي تتوفر على ساحات قريبة قابلة للاستغلال، في انتظار حل نهائي لوضعية مدرسة الأمير عبد القادر؛ بسبب ضيق مساحتها.

وفي نفس السياق، تَقرر إعادة الاعتبار لساحتي لعب حي مهدي الشريف وقرية الكحالشة بعد تدهور حالتهما نتيجة العوامل المناخية. كما أكدت مصالح البلدية أن جميع المدارس الابتدائية 26، أصبحت توفر وجبات ساخنة للتلاميذ، وتتوفر على التدفئة المركزية، عقب تدعيم مدرستي زناد محمد ومولود فرعون بمرجلين جديدين، في خطوة تعكس الاهتمام بتحسين ظروف التمدرس.