مدير التجارة لولاية سكيكدة لـ"المساء":
تموين السوق بالمواد الغذائية الأساسية في رمضان سيكون متواصلا
- 703
بوجمعة ذيب
أشار السيد عبد اللطيف عيشاوي، مدير التجارة لولاية سكيكدة، خلال حديثه مع "المساء"، إلى أن عملية تموين السوق بالمواد الغذائية الأساسية سيبقى متواصلا خلال الشهر الفضيل، مع تكثيف المراقبة سواء من حيث نوعية الأسعار أو نوعية المنتوج المعروض للمستهلك، مضيفا أن نشاط فرق الرقابة وقمع الغش الذين تم تجنيدهم خلال الفترة الأخيرة، لحماية السوق من المضاربين وتجار المناسبات والسماسرة من مصاصي الدماء، بتسخير 63 فرقة للمراقبة، منهم 27 فرقة لقمع الغش و36 فرقة أخرى لقمع الممارسات التجارية غير القانونية من جهة، ومن جهة أخرى حماية المستهلك من جميع الأخطار التي قد يتعرض لها من غش وتسممات غذائية وغيرها، سيبقى عملهم متواصلا بالتنسيق مع المصالح الأخرى، كالشرطة والدرك، مع إمكانية رفع العدد، إن تطلب الأمر.
أشار المتحدث إلى اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتزويد السوق بكل ما يحتاجه المواطن وبأسعار مدروسة، مؤكدا لـ"المساء"، أن عملية مراقبة السوق ستكون متواصلة وستتخذ مصالحه الإجراءات القانونية الردعية المناسبة في حق كل التجار، الذين يعمدون إلى رفع الأسعار أو المضاربة بالسلع، زيادة إلى الحملة التي باشرتها فرق مديريته، بالتنسيق مع المصالح الأخرى فيما يخص محاربة التجارة الطفيلية التي ستبقى متواصلة طيلة الشهر الفضيل، إلى جانب ذلك، سيتم وضع خلية يقظة تضاف إلى هذه الفرق بالمديرية لمراقبة مدى تموين الأسواق بالمواد واسعة الاستهلاك ومراقبة أسعارها.
عن الندرة التي تعرفها سكيكدة فيما يخص التزود بمادة السميد، فقد اعتبر مدير التجار الأمر بالمفتعل وناجم عن اللهفة المفرطة للمواطنين بالخصوص، كما قال، وأن كمية السميد التي تم إنتاجها خلال الفترة الممتدة من 23 /03 /2020 إلى غاية 08 /04 /200 بلغت 14714.6 قنطارا، جلها تم توزيعها على بلديات الولاية بالتنسيق مع رؤساء الدوائر والبلديات، وكذا مختلف المطاحن، بالتنسيق مع مصالح مديرية التجارة، أما باقي المواد الغذائية فهي متوفرة، كزيت المائد و"الفرينة" والسكر وغيرها.
انتعاش سوق "السردين"
في سياق آخر، انتعشت سوق السمك المحلية بسكيكدة منذ بداية أزمة "كورونا"، من خلال وفرة المنتوج بالخصوص السمك الأزرق (السردين)، مما أدى إلى انخفاض سعر الكيلوغرام منه، الذي أصبح يتراوح بين 300 و350 دينار في أسوق القل والمرسى وسكيكدة، بعد أن كان سعره أكثر من 500 دينار للكلغ، فيما تبقى أسعار أنواع الأسماك الأخرى البيضاء، بما فيها أسعار الجمبري مرتفعة بعض الشيء، بسبب كثرة الطلب عليه، حسب بعض الصيادين الذين تحدثوا معنا، مؤكدين أن غلق الأسواق بالولايات الداخلية، كقسنطينة وسطيف وباتنة، مع نقص الطلب عليه من قبل الفنادق، جعل أغلب ما يتم اصطياده يوجه إلى السوق المحلية، زيادة إلى أن توقف رحلات الصيد بسبب إجراءات الحجر الصحي ببعض الدول المتوسطية المجاورة للمنطقة كإيطاليا، وكذا توقف نشاط الصيد بشكل كبير، سمح بتكاثر الأسماك وتوفرها بشكل كبير.