أمهل والي وهران، السعيد سعيود، منتخبي بلدية سيدي الشحمي، شهرا واحدا للتصالح وفض النزاعات، وعودة التسيير الطبيعي للبلدية ومصالح المواطنين، على خلفية الصراعات التي تشهدها البلدية منذ أشهر، وأدت إلى تعطيل مصالح المواطنين والتنمية المحلية.

دعا والي وهران، في اجتماع خاص، عقد في مقر الولاية، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، والمفتش العام للولاية، ومدير الإدارة المحلية، ورئيس دائرة السانيا، إلى استبعاد الصراعات أو النزاعات التي أدت إلى تعطيل مصالح المواطنين، وتجاوز الخلافات، وبأن يبادر كل طرف إلى التفكير في المصلحة العامة للبلدية، داعيا الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية، والعمل على تحقيق التنمية المحلية.

كما انتقد الوالي، وضعية المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي الشحمي، التي تعرف تقاعسا كبيرا في تجسيد المشاريع التنموية، خاصة منها ذات الصلة المباشرة بحياة المواطنين، متوعدا في نفس السياق، المتسببين في الانسداد بمتابعات قضائية. 

كما قدم مدير الإدارة المحلية، خلال الاجتماع، عرضا حول مدونة المشاريع، وتسيير ممتلكات البلدية، واستعرض المفتش العام للولاية مهام التحقيق والتفتيش التي مست سير المرافق العمومية بالبلدية، والتي تعرف وضعية سيئة، خاصة المؤسسات التربوية، إلى جانب مظاهر البيروقراطية في تسيير شؤون المواطنين. وقد أمر سعيود في المقابل، بالقيام بعملية تدقيق مشتركة بين مصالح المفتشية العامة للولاية، ومديرية الإدارة المحلية، ومديرية التقنين والشؤون العامة، حول سير المرفق العمومي والتنمية المحلية.