وجه والي المقاطعة الإدارية لبراقي، عبد الوهاب برتيمة، بلاغا لكافة المواطنين القاطنين بالمقاطعة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تحت شعار "سلامتنا في نظافة محيطنا"، يدعوهم فيه إلى ضرورة التقيد باشتراك سكان الأحياء في نقطة واحدة للذبح، خاصة سكان العمارات، وتجميع مخلفات عملية النحر في أكياس محكمة الغلق، ووضعها داخل حاويات، لتسهيل رفعها من قبل عمال النظافة المداومين أيام العيد، وعدم رمي مخلفات الذبح داخل البالوعات وقنوات الصرف الصحي، تجنبا لانسدادها، مع الحرص على النظافة مباشرة بعد الانتهاء من عملية النحر، بهدف المحافظة على نظافة الحي.

أسدى الوالي المنتدب، تعليمات بالحرص على الحفاظ على الجلد ورشه بكمية من الملح، بعد عملية الذبح، ووضعه في كيس خاص دون غلقه، ويوضع في أماكن تجميع الجلود، والمحددة بالسوق الجواري لحي "محمودي محمد"، والسوق الجواري لحي "المرجة" ببلدية براقي، والأرضية الشاغرة بطريق المناصرية (خلف مدرسة بوعلام لزارف)، والأرضية الشاغرة بمحاذاة مدرسة حي "كوريفة"، ومفرزة الحرس البلدي الشاغرة بحي "الإخوة كلواز" ببلدية الكاليتوس، وحظيرة فرع مؤسسة النظافة العمومية "إكسترانات" بحي "نزالي" في بلدية سيدي موسى.

وقدم المسؤول التنفيذي، توجيهات تتمثل في منع بيع المواشي بالأماكن "غير المرخصة"، مع إزالة كل آثار ومخلفات بيع الأغنام والماشية وإعادة الاعتبار لهذه المواقع، من خلال التنظيف وإزالة الروائح ورش المبيدات لبعض الأمراض المعدية، وإلزام المؤسسات العمومية الولائية بوضع برنامج خاص لهذا الحدث، مع تعبئة كل الوسائل المادية والبشرية التابعة للبلديات والمؤسسات العمومية الولائية، لضمان جمع ومعالجة النفايات، وكنس وغسل الأزقة وتطهير المدن والأحياء، والقضاء على الحيوانات الضارة، وضمان الرفع المنتظم للنفايات المنزلية، وما شابهها، المتواجدة على مستوى نقاط التجميع وعلى الطرقات العمومية بشكل فعال ودوري، لتفادي تراكمها، خاصة بعد عملية نحر الأضاحي.

كما تم وضع برنامج خاص بجمع ونقل الجلود الناتجة عن نحر الأضاحي، وضمان المداومة بالمستشفيات والمؤسسات الصحية، وكذا الصيدليات، وتنفيذ إجراءات استعجالية لتنظيف البالوعات وقنوات الصرف الصحي، وإمداد المواطنين بصفة منتظمة ومستمرة بالمياه الصالحة للشرب، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وفقا للبرنامج المعتمد، مع وضع مخطط عند الحاجة للتزويد بواسطة الصهاريج، وضمان المداومة بوحدات توزيع المياه على مستوى كافة البلديات.

ويضاف إلى ذلك، التزويد بالطاقة الكهربائية والوقود والتدخل المباشر لإصلاح الأعطال، في حالة وجود انقطاعات، مع تمويل السوق بالمواد الغذائية الأساسية واسعة الاستهلاك، وكذا وضع قائمة خاصة بالمحالات التجارية المعنية بالمداومة أيام العيد كالمخابز، محلات المواد الغذائية، ومحلات الخضر والفواكة، وتعزيز الإجراءات الأمنية بمحيط المساجد، وكذا المقابر التي تعرف إقبالا واسعا بهذه المناسبة، ودعوة الائمة إلى تحسيس المواطنين من أجل وضع مخلفات الذبح في أكياس مغلقة، تجنبا لانتشار الأمراض، وحفاظا على نظافة المحيط وتسهيل عمل أعوان النظافة.

وقد أكد الوالي المنتدب، على وجوب مضاعفة المجهودات، والتنسيق بين جميع المصالح، للوصول إلى النتيجة التي ترضي الجميع، لطالما الهدف الأسمى، هو توفير خدمة ترقى لتطلعات المواطنين في إطار المتابعة الآنية لملف البيئة ونظافة المحيط، ترأس الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية براقي، اجتماع لجنة البيئة بمقر المقاطعة، يتعلق بمتابعة وضعية البيئة ونظافة المحيط، حيث خصص جدول أعماله، لمتابعة وتقييم الوضعية البيئية على مستوى إقليم بلديات المقاطعة الإدارية.

وبعد سماع الوالي المنتدب، لعرض مختلف التدخلات المسجلة من قبل مصالح البلديات ووحدات المؤسسات العمومية الولائية، وبعد عرض الحصيلة الأسبوعية حول الوضعية البيئية للبلديات الثلاث بالمقاطعة، أبدى استياءه من بعض البلديات التي لم تكن في المستوى المطلوب، من ناحية المعطيات والإحصائيات المضبوطة المتعلقة بالجانب البيئي، حيث أسدى  تعليمات وتوجيهات تنص على الاستمرارية في بذل المجهودات المتعلقة بالتكفل اليومي بالمحيط البيئي، والمتابعة الدورية لتطبيقة الجزائر البيضاء، والتدخل الآني والفوري لمعالجة النقائص المسجلة.

كما شدد، على التنسيق بين مختلف المصالح والوحدات، للقضاء على مختلف النقاط المسجلة، وتكثيف دوريات رفع النفايات المنزلية، النفايات الصلبة، والنفايات الخضراء، ورفع القمامات خصوصا على مستوى الأحياء السكنية، رفع الردوم والأتربة الملقاة بطريقة عشوائية، ومواصلة عمليات الكنس، الغسل والتطهير للأحياء والشوارع الكبرى، ورفع الردوم والمخلفات الصلبة، ورفع وتيرة جمع النفايات بطريقة منتظمة ويومية، ومعالجة جميع تسربات المياه الموجودة، ومواصلة عمليات تركيب وصيانة شبكة الإنارة العمومية والأضواء التزيينية.

كما دعا إلى العناية بالمساحات الخضراء، مع مواصلة غرس الأشجار التزيينية بالطرقات والشوارع، ومواصلة عملية إزالة الكتابات الحائطية، وبرمجة عمليات مكثفة للتطهير ورش المبيدات بالساحات العمومية، الأسواق وأقبية العمارات، ومعالجة التسربات المسجلة بشبكتي المياه والتطهير.