ذراع الميزان بتيزي وزو

تطوير زراعة الزعفران

تطوير زراعة الزعفران
  • القراءات: 1880
س.زميحي س.زميحي

تعمل مصالح مديرية الفلاحة والغرفة الفلاحية لولاية تيزي وزو، على تطوير عدة منتجات فلاحية، في سبيل تنويعها، في وقت تضم الولاية مؤهلات كبيرة، وقد امتد في هذا الصدد، طموح المسوؤلين إلى خوض مجال إنتاج "الزعفران"، في تجربة أولى من نوعها بالولاية.                                                                                                 

احتضنت منطقة ذراع الميزان، الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، عرضا أولا من نوعه في مجال زراعة نبتة الزعفران، بحضور نحو 40 فلاحا من أجل الاطلاع على كيفية زراعتها، استعدادا لتوسيع آفاق تطوير هذا المجال الجديد بالنسبة للولاية والفلاحين، حيث تمت زراعة النبتة من طرف الفلاح أمير بن عادل، وسمح هذا العرض بتطبيق تقنيات ومراحل الزراعة لضمان إنجاح العملية.

هذه المبادرة الأولى من نوعها في الولاية، تعتبر ثمرة تنسيق بين الغرفة الفلاحية للولاية والجمعية الوطنية لمنتجي الزعفران، ومديرية المصالح الفلاحية لتيزي وزو، حيث نظم بالمناسبة، يوم تقني حول كيفية إدراج وتنمية وتطوير شعبة الزعفران في الولاية، في لقاء احتضنه المعهد التكنولوجي المتوسط الفلاحي المتخصص، الذي يقع في بوخلفة بذراع الميزان.

أشغال اليوم التقني حول شعبة الزعفران، كان فرصة لعرض نشاط زراعة هذه النبتة التي لا تزال غير معروفة لدى المستهلك الذي يجهل فوائدها الجمة، حيث أن تعميم زراعتها يسمح بتطوير المنتوج الذي أصبح مطلوبا بقوة في الأسواق العالمية، والذي يتم بيعه بين 30 إلى 40 ألف أورو للكيلوغرام الواحد.

اكتسب الفلاحون خلال مشاركتهم في هذا اليوم التقني، معلومات حول زراعة بصلات نبتة الزعفران والتربة المواتية لزراعتها، وكذا ضرورة متابعة مراحل الزرع والنمو، حيث يتم غرس النبتة مرة في السنة في شهر أوت فقط، ليتم انتظار 45 يوما إلى 60 يوما، حتى تنمو الزهرة أولا، ليتم نزعها في الصباح الباكر في فترة البرودة، باستخراج شعرات الزعفران وتجفيفها لتكون بذلك جاهزة للاستغلال.

ملتقى حول التين الجاف والطازج

تعتزم مصالح مديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو، تنظيم ملتقى حول "التين الجاف والتين الطازج"، هذا الإثنين على مستوى قرية لمصلى ببلدية إيلولة أومالو، الواقعة شرق الولاية، حيث أن اختيار هذه القرية لم يكن صدفة، إنما لأنها عاصمة إنتاج التين، حيث تحتضن منذ سنوات معرض التين بمختلف أنواعه، بمشاركة عدد من الفلاحين المنتجين للفاكهة.

يشارك في الملتقى إطارات مديرية الفلاحة، ممثلي الصندوق الجهوي للتعاضدية الفلاحية، محافظة الغابات، ومصالح أخرى لإثراء النقاش الذي من شأنه تطوير هذا المنتوج، بغية تمكينه من الحصول على "وسم" يسمح بتصديريه، خاصة أن الفاكهة ذات نوعية جيدة.                                                                                                      

مستفيدون من السكن ينتظرون منذ عقد

لا يزال مشروع إنجاز 300 مسكن بصيغة التساهمي العمومي في بلدية بوغني، الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، عبارة عن ورشة مفتوحة على الأشغال، حيث لم يحقق المشروع الذي انطلقت الأشغال به منذ 2008 أي تقدم، مما أثار حفيظة العائلات المستفيدة التي تناشد السلطات المحلية التدخل بغية إيجاد حل لهذا الوضع، وتمكينها من استغلال سكناتها في أقرب وقت ممكن.

سجل المشروع إنجاز طابقين بعمارات، وأخرى لا تزال في المستوى الأرضي، بنسبة إنجاز تعادل 30 بالمائة، ومرت سنوات على هذه النسبة التي لم تعرف أي تقدم، وسدد عدد من المستفيدين قيمة السكن دفعة واحدة، بينما لم يتمكنوا من الحصول على سكناتهم التي ينتظرونها منذ عشر سنوات.

عبر المستفيدون عن غضبهم من موقف المقاول الذي طالبوه بالإعلان عن عجزه، ليتولى صندوق الضمان مواصلة الإنجاز، موجهين نداء للجهات المعنية التدخل لمساعدتهم على إيجاد حل لهذه الوضعية.

حي 192 مسكنا بتيقزيرت مفرغة عمومية

يشتكي سكان حي 192 مسكنا تساهميا عموميا والسكنات الاجتماعية ببلدية تيقزيرت، الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، من الانتشار الكبير للنفايات أمام العمارات، حيث تحولت الساحة إلى مفرغة عمومية مفتوحة على الهواء الطلق، بسبب تكدس الأوساخ لعدة أيام.

حولت مشكلة النفايات حياة السكان إلى جحيم، بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منها، من جهة، ومن جهة أخرى، جلبها للقطط والكلاب الضالة، إضافة إلى توسع رقعة النفايات لتمتد إلى المساحات الخضراء، مما أثار حفيظة السكان الذين أبدوا مخاوفهم من انتشار الأمراض، موضحين أن البلدية تقوم بعملية جمع النفايات، لكن المشكلة متعلقة بالسكان الذين يفتقرون للحس الحضري، ولا يحترمون أوقات رمي النفايات، مما جعل تكدس النفايات مشكلة مطروحة دائما.