محطة نقل المسافرين بعين البنيان
تشبّع الخطوط يثير استياء أصحاب الحافلات

- 509

تعرف محطة المسافرين ببلدية عين البنيان غرب العاصمة، تشبعا كبيرا في عدد الحافلات النشطة عبر مختلف الخطوط، مما ساهم بقدر كبير في تراجع مستوى الخدمات ونشاط العديد من الناقلين لكثرة النشطين في الخط الواحد. وطالب الناقلون في هذا الشأن، المديرية الوصية بالنظر في المشكل بعين صائبة، واستحداث محطة جديدة، من شأنها احتواء العدد الكبير للحافلات وتوفير ظروف أحسن للنشاط داخل المحطة.
دعا المسافرون وأصحاب الحافلات على مستوى محطة عين البنيان لنقل المسافرين، الجهات الوصية إلى استحداث محطة جديدة بالجهة الشرقية، للقضاء على الازدحام الذي أصبح سيد الموقف، بسبب العدد الكبير للحافلات.
وتعرف محطة الحافلات عدة نقائص، من بينها الحالة الكارثية التي تشهدها الأرضية، إضافة إلى الازدحام المروري الذي تشهده طيلة أيام الأسبوع عند الخروج من المحطة والدخول إليها، حيث طالب المسافرون مرارا السلطات المحلية بضرورة إنقاص الضغط الموجود على المحطة وتشييد أخرى جديدة بالجهة الشرقية، من شأنها تحسين مستوى الخدمات، وتخفيف الخناق المسجل على مستوى المحطة بسبب كثرة الحافلات.
وعبّر مرتادو المحطة عن تذمرهم الكبير بسبب الحالة التي توجد عليها محطة نقل المسافرين، حيث تعرف أرضيتها اهتراء كبيرا، إذ تتحول هذه الأخيرة إلى مجموعة من البرك المائية خلال فصل الشتاء، كما أن مشكل غياب النظافة بالمحطة بات يسبب معاناة وأرقا كبيرا للمسافرين، إذ تشهد المحطة تكدس أكوام من النفايات بدون تدخل أعوان النظافة لرفعها.
وأضاف محدثونا من سكان البلدية، أنه بالإضافة إلى النقائص التي تعرفها المحطة كغياب النظافة، فإن معظم شوارع وطرق البلدية تعرف نفس الوضع، خاصة مع الاختناق المروري الكبير الذي أصبحت تعرفه البلدية خلال السنوات القليلة الماضية مع توسع الحركة التجارية بها.
وقد طالب السكان المسؤولين بضرورة تشييد محطة برية في الجهة الشرقية من البلدية من أجل القضاء على المشاكل وزحمة السير، مطالبين بضرورة اتخاذ إجراءات كفيلة من شأنها رفع الغبن عن سكان المنطقة، وإعادة النظر في مخطط المرور من جديد، لاسيما بالنسبة لحركة السير على مستوى الطرق المؤدية إلى محطة المسافرين.