مدينة قسنطينة

تسليم 500 سكن فيفري الجاري

تسليم 500 سكن فيفري الجاري
  • القراءات: 2290
❊ ح. شبيلة ❊ ح. شبيلة

كشف والي قسنطينة السيد عبد السميع سعيدون، عن توزيع حصة من 500 وحدة سكنية اجتماعية لفائدة سكان المدينة القديمة في 18 فيفري الجاري بمناسبة ذكرى يوم الشهيد، معلنا، في السياق، عن توزيع 2900 وحدة سكنية أخرى من السكن الاجتماعي العمومي الإيجاري شهر مارس المقبل، لفائدة سكان دائرتي قسنطينة والخروب.

أضاف المسؤول خلال زيارته التفقدية، عشية أمس، للوقوف على مدى تقدّم الأشغال على مستوى السكنات الاجتماعية بالمدينة الجديدة علي منجلي وتحديدا الوحدة الجوارية 20 توسعة والقطب السكني ماسينيسا وعين نحاس التي ستستقبل الأشهر المقبلة المرحَّلين الجدد، أضاف أن توزيع 500 مسكن لفائدة قاطني المدينة القديمة الذين تحصلوا سابقا على مقررات الاستفادة المسبقة والمتبقين من عمليات الترحيل السابقة، سيكونون آخر المرحلين صوب علي منجلي، مشيرا إلى أنّه سيتم بذلك الانتهاء من برنامج المدينة القديمة وطي ملف 3200 وحدة نهائيا قبل مباشرة دراسة الطعون الخاصة بهم.

من جهة أخرى، أعلن المسؤول الأول عن الولاية، حسب خلية الإعلام والاتصال بديوان الوالي، عن توزيع 2900 وحدة سكنية أخرى من السكن الاجتماعي العمومي الإيجاري شهر مارس المقبل، حيث أكد سعيدون أن التوزيع سيشمل جزءا معتبرا من القائمة الاسمية التي نشرتها مصالح بلدية قسنطينة في ماي الفارط، والباقي سيوجّه لإسكان المتحصلين على قرارات الاستفادة المسبقة من دائرة الخروب، مشددا في نفس السياق لدى وقوفه على مشروع 1700 وحدة سكنية من بين 3200 مسكن بالمدينة الجديدة ماسينيسا التي ستوزع ضمن 2900 وحدة لفائدة سكان دائرتي الخروب وقسنطينة، على ضرورة إتمام الأشغال لتسليمها لمستحقيها في الآجال المحددة، خاصة أنّ هذه الوحدات تعرف تقدّما في وتيرة الإنجاز على خلاف باقي الوحدات التي تعرف بعض التأخر، على غرار 1200 وحدة المتبقية على مستوى القطب السكني عين نحاس، وتحديدا على مستوى التهيئة الخارجية، والتي لازالت تعرف بعض التأخر.

أما عن مشروع 2150 سكن «عدل» بالمدينة الجديدة علي منجلي، فأكد المسؤول أن التوزيع سيكون بعد شهر رمضان كأقصى تقدير، مرجعا التأخر في عملية التوزيع إلى التقلبات الجوية التي عرفتها الولاية مؤخرا، والتي حالت دون إتمام أشغال التهيئة الخارجية.

الاستفادات المسبقة ... طيّ الملف نهائيا في 2019

أكّد رئيس دائرة قسنطينة السيد عز الدين عنتري، أنّ سنة 2019 ستكون سنة طي ملف الاستفادات المسبقة التي كانت قدمتها السلطات المحلية لطالبي السكن الاجتماعي، والتي بلغ عددها 10 آلاف استفادة مسبقة.

وتعتزم، في هذا الشأن، السلطات المحلية بالولاية، إشهار آخر قائمة اسمية تضم 2000 مستفيد في الأسابيع القليلة المقبلة، لطي ملف السكن الاجتماعي. وأوضح المسؤول خلال ندوة صحفية نشطها أول أمس بمقر البلدية حول ملف الإسكان، أن السلطات تسعى لإغلاق ملف السكن الاجتماعي خلال السنة الجارية بعدما تمّ الانتهاء في ظرف سنة فقط، من تعليق أربع قوائم اسمية، كان آخرها القائمة الخاصة بـ 2500 وحدة اجتماعية تم تعليقها نهاية الشهر الفارط، مشيرا في نفس السياق، إلى أنّه استكمالا لبرنامج الحكومة من أجل القضاء على مختلف مظاهر السكن القصديري والبناءات الهشة ومناطق الانزلاق، سيتم، خلال السنة الجارية، الانتهاء من عملية إسكان قاطني هذه البناءات من أصحاب الاستفادات المسبقة بمن فيهم المستفيدون الذين قاموا بتسديد نصف مستحقات الإيجار على مستوى ديوان الترقية والتسيير العقاري، والذين بلغ عددهم 5 آلاف، تم تسوية وضعية 65 بالمائة منهم.

وبخصوص اللجنة الولائية التي تم تشكيلها مؤخرا من قبل المصالح الولائية للتحقيق في قضية السكنات الاجتماعية الشاغرة التي تم توزيعها في إطار القضاء على السكن الهش أو السطوح بالمدينتين الجديدتين علي منجلي وماسينيسا، أضاف عنتري أنّ اللجنة التي أمر باستحداثها الوالي والمكونة من العديد من الأطراف على غرار مصالح البلدية، الدائرة والأمن، باشرت عملية التحقيق في المساكن الاجتماعية التي تم توزيعها، إذ من المنتظر أن تقدّم تقاريرها للمسؤول الأوّل عن الولاية في مارس المقبل، فيما شكلت نفس المصالح لجنة أخرى تحقق وفرق الهدم وفرق إعادة الإسكان على مستوى المدينة القديمة، في شغور المساكن التي رُحل أصحابها من قبل مواطنين آخرين.

غاز البوتان ... حملة تحسيسية بالمخاطر

باشرت مؤسسة نفطال بقسنطينة، نهار أمس، حملة تحسيسية توعوية خاصة بالوقاية من الاختناق بقارورات غاز البوتان، حيث باشر أعوان المؤسسة حملتهم على مستوى المدارس والمساجد ومراكز التكوين المهني للتحسيس بالاستعمال الخاطئ لهذه المادة الحيوية التي قد تؤدي إلى الهلاك.

وحسب القائمين على الحملة التحسيسية التي تحمل شعار «سلامتكم في صلب اهتمامنا» والتي دأبت المؤسسة على تنظيمها كل سنة تزامنا مع فصل الشتاء حول مخاطر الاستعمال السيئ لقارورات غاز البوتان وكيفية تجنب وقوع حوادث محتمَلة، فإن الهدف منها هو غرس ثقافة الوقاية والأمن عبر مختلف شرائح المجتمع، خاصة على مستوى القرى والمداشر المنتشرة عبر كامل بلديات الولاية التي لم تستفد بعد من عملية الربط بغاز المدينة، ولازالت إلى حد الساعة تستخدم قارورات غاز البوتان، لاسيما خلال هذا الفصل الذي يكثر فيه الإقبال على هذه المادة، حيث قام أعوان المؤسسة بتقديم نصائح وشروح للتلاميذ حول كيفية استعمال قارورة غاز البوتان، وطريقة تجنب وقوع الحوادث المنزلية واحترام القواعد الأمنية الأولية، إلى جانب توزيع مطويات تضمن معلومات وإرشادات مهمة حول الحملة التحسيسية لفائدتهم، ولإيصال هذه الرسالة التوعوية لعائلاتهم؛ قصد توعيتهم بمخاطر سوء استعمال غاز البوتان، وطرق نقل وتخزين واستعمال هذه الأخيرة.