تفتتح بقسنطينة في الدخول المدرسي القادم
تسليم مشاريع التربية نهاية أوت

- 142

يشهد قطاع التربية بقسنطينة، ديناميكية متسارعة في مجال توسعة وتحديث الهياكل التعليمية، تزامنا مع الاستعدادات المكثفة للدخول المدرسي القادم 2025-2026، حيث تدعمت الخريطة التربوية بعدد من المنشآت الجديدة الموزعة عبر مختلف بلديات الولاية، استجابة للطلب المتزايد على مقاعد الدراسة، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للتلاميذ في جميع الأطوار.
شدد الوالي، عبد الخالق صيودة، خلال الاجتماع، الذي ترأسه، مؤخرا، خصص لمتابعة مدى تقدم مشاريع قطاع التربية، ومناقشة الإجراءات الواجب اتخاذها، لضمان جاهزية المؤسسات المبرمجة، قبل حلول الدخول المدرسي، على ضرورة الالتزام الصارم بالتعهدات السابقة، والإسراع في تجهيز المؤسسات التربوية الجديدة، وربطها بكل الشبكات الضرورية من ماء وكهرباء وغاز، مع تسليمها جميعا في أجل أقصاه نهاية شهر أوت الجاري.
خلال الاجتماع، قدم الأمين العام للولاية بالنيابة، عرضا مفصلًا حول المؤسسات التربوية المرتقب استلامها، استنادا إلى اللقاء التنسيقي الذي جرى شهر جويلية المنصرم عن بعد، مع مصالح وزارة التربية الوطنية، والذي خُصص لمتابعة تقدم الأشغال على المستوى المحلي، حيث يشمل البرنامج الجديد استلام مؤسسات موزعة عبر مختلف الأطوار التعليمية الثلاث. ففي الطور الابتدائي، يُنتظر استلام 5 مدارس ابتدائية، إلى جانب مطعمين مدرسيين و11 قسم توسعة، موزعة على المدينة الجديدة علي منجلي، وتحديدا بالوحدة الجوارية 20، فضلا عن التوسعة الغربية لعلي منجلي، وحي بن الشرقي بالبلدية الأم، وكذا حي الموزينة بالخروب.
أما في الطور المتوسط، فتشمل المشاريع الجديدة، إنجاز 4 متوسطات، منها اثنتان مرفقتان بنصف داخليات، وتتمثل في متوسطة من نوع "ب7 / 300 وجبة" بالوحدة الجوارية 14 بعلي منجلي، متوسطة بقطار العيش في بلدية الخروب، متوسطة من نوع "ب7 / 300" ببلدية قسنطينة، وأخرى من نوع "ب6" ببلدية الخروب.
وفيما يخص الطور الثانوي، سيتم استلام 4 ثانويات، هي ثانوية 300/1000 بسيساوي في بلدية قسنطينة، وثانوية مماثلة بالتوسعة الجنوبية لعلي منجلي، وثانوية ثالثة بحي عبد الرزاق بوحارة ببلدية ديدوش مراد، بالإضافة إلى مشروع في طور الدراسة والإنجاز بحي 3000 مسكن عمومي إيجاري بـ«ماسينيسا" في بلدية الخروب.
وخلال نفس الاجتماع، شدد الوالي، على ضرورة دفع المقاولات لتكثيف وتيرة الأشغال، واستكمال كل المشاريع في آجالها، محذرا من أي تأخر قد يؤثر سلبا على انطلاقة الموسم الدراسي الجديد، كما دعا إلى المتابعة اليومية لمختلف الورشات، والتنسيق بين جميع المصالح التقنية، لضمان تسليم الهياكل التربوية كاملة التجهيز قبل نهاية شهر أوت.
وأضاف المسؤول، أن هذه المشاريع، تهدف إلى تخفيف الضغط عن المؤسسات التربوية القديمة، خاصة في الأحياء الحضرية التي تعرف توسعا سكانيا ملحوظا، فضلا عن تحسين ظروف التمدرس، وتوفير أجواء ملائمة لتحصيل علمي أفضل.