يشتكي سكان بلدية سوق الاثنين، الواقعة جنوب غرب ولاية تيزي وزو، من التسربات التي طالت شبكة توزيع الماء الصالح للشرب نتيجة قدمها، واتخذت هذه التسربات مسالك وطرق القرى مجار لها، وأضحت تزعج كثيرا السكان، على اعتبار أنها تسببت في تراجع كميات الماء التي تصل الحنفيات.

ندد سكان سوق الاثنين بكثرة التسربات التي طالت شبكة المياه الصالحة للشرب، حيث تضيع بشكل يومي كميات كبيرة في المحيط، بسبب تعرض الشبكة للتصدع والانكسار بالنزر، بسبب قدمها وحاجتها للتهيئة، مثل ما هو الحال بطريق "ايروحانيين"، حيث تضيع كميات كبيرة من المياه بمجرد عودة الماء للحنفيات. مؤكدين أن هذه الوضعية على حالها لأكثر من شهرين.

قال أحد السكان؛ إن الوضع لم يعد محتملا، مؤكدا أن القاطنين بحي "ايروحانيين"، قاموا مرارا بنقل انشغالاتهم للجهات المعنية، وعلى رأسها البلدية و«الجزائرية للمياه"، غير أن الأوضاع مازالت كما هي، متأسفا عن الإهمال والتماطل في الاستجابة لنداء المواطنين، لاسيما أن الأمر يتعلق بمصدر حيوي، إذ تضيع كميات كبيرة منه في المحيط، في الوقت الذي تعاني عدة قرى الولاية من العطش.

قال رئيس بلدية سوق الاثنين في هذا الشأن، إنه قام عدة مرات بنقل انشغالات السكان لكل من مصالح دائرة معاتقة ومصالح "الجزائرية للمياه"، لكن لم يجد ذلك أية استجابة، فيما وعد بالتكفل بهذه المشكلة ووضع حد لهذا التسرب بتهيئة الموقع، مطمئنا السكان بأن إصلاح المشكلة سيكون على عاتق المجلس الشعبي البلدي قريبا.

مديرية التشغيل ... تخصيص 219 محلا للبطالين

كشفت مديرية التشغيل لولاية تيزي وزو، عن وضع ديوان الترقية والتسيير العقاري للولاية هذه السنة، 219 محلا تحت تصرف المديرية، وتوزيعها على الشباب البطال الراغبين في استغلالها لممارسة نشاطات مختلفة، حيث تم توزيع 136 محلا منها، في حين أن المتبقية منها تنتظر الشباب الراغبين في الاستفادة منها، لاسيما أن مصالح الولاية ترافقهم لتلبية النقائص وتكون جاهزة لاستغلالها.

المحلات غير المباعة التابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري، تمت مباشرة عملية توزيعها لفائدة الشباب أصحاب المشاريع بولاية تيزي وزو، من المستفيدين في إطار برامج دعم وتشغيل الشباب "أونساج" و«كناك" و«أونجام"، حيث تم تحويل هذه المحلات ذات الاستعمال غير السكني، إلى مديرية التشغيل للولاية، مع تشكيل لجنة ولائية يترأسها رئيس ديوان الوالي للتكفل بعملية توزيعها.

أحصت المديرية 219 محلا تجاريا معنيا بعملية التوزيع خلال سنة 2019، فيما وزع إلى حد الآن 136 محلا منها، في حين تتواصل العملية في إطار مرافقة حاملي المشاريع وأصحاب المؤسسات المصغرة المستحدثة، ضمن أجهزة دعم التشغيل المدعمة للنشاطات المسيرة من طرف الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغرة، بمنح الأولوية للشباب حاملي المشاريع، استجابة لتطلعاتهم في المجال المقاولاتي.

حسب معطيات المديرية، فإن وكالة "أونساج" تمكنت منذ بداية السنة إلى غاية 30 أكتوبر الماضي، من تسجيل نحو 354 ملفا أودعها الشباب للاستفادة من القروض، حظي منها 265 ملفا بالموافقة، وتم توفير 795 منصب شغل. في حين سُجل منذ دخول الإجراء حيز الخدمة 54 ألف ملف مودع، وتمت الموافقة على 19 ألفا و600 ملف، وسمحت هذه الطلبات بخلق 50 ألف منصب شغل، بينما استقبل إجراء "الكناك" 295 ملفا، وتم قبول 249 ملفا منها، سمحت بخلق 500 منصب شغل، كما دخل 70 مشروعا قيد الاستغلال السنة الجارية، في حين ذكرت المصادر، أنه تمت الموافقة على تمكين أصحاب المشاريع من توسيع نشاطهم مهما كان نوعه.