أكد شركاء قطاع الصيد البحري في لقاء جهوي نُظم بولاية عنابة مؤخرا حول آليات الاستثمار في مجال الصيد الحرفي والتقليدي، على توسيع عملية التمويل والاستثمار في قطاع الصيد الحرفي والتقليدي؛ لتحسين مستوى الإنتاج المحلي، وتفعيل آليات التنمية الاقتصادية، وهو ما ركز عليه مدير الصيد بعنابة عمارة عمي، الذي تحدّث عن ملف تسوية وضعية المهنيين البحارة على مستوى شواطئ الجنوح سيبوس وسيدي سالم، مفيدا بأن عملية متابعة هذه الفئة من البحارة أُخذت بجدية لتنظيم القطاع وترتيب بيته الداخلي مع القضاء على الفوضى.

اللقاء حضرته عدة أطراف، منها مديريات الصيد البحري والموارد الصيدية لولايتي الطارف وعنابة، وغرف الصيد ومدارس التكوين التكنولوجي ومصالح حراس السواحل، وجمعيات الصيد الحرفي بسيبوس وسيدي سالم، وجمعية المستقبل للصيد الحرفي لبلدية الشط بالطارف، شرح خلاله بعض المتدخلين منهم الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر والمديرية الجهوية للفلاحة والتنمية الريفية ووكالات الدعم، مراحل وآليات الاستثمار، وكيفية تجسيدها على أرض الواقع، مع تشجيع المهنيين على الاستثمار في القطاع الصيدي للتنويع في إنتاج الثروة السمكية، وتحسين مستوى الإنتاج في السوق الوطنية.

وعلى صعيد متصل، ناقش الحضور نقطة أساسية، تتمحور حول كيفية اقتناء وحدات صيد بالمعايير الأمنية والمهنية؛ لتسوية وضعية المهنيين ومرافقتهم في الميدان. ومن جهة أخرى تدخّل الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، ليقدم مداخلته حول الاستثمار في مجال الصيد الحرفي؛ المراحل والكيفية.