ذراع بن خدة بتيزي وزو

ترحيل 30 عائلة إلى سكنات لائقة

ترحيل 30 عائلة  إلى سكنات لائقة
  • 1164
❊ س. زميحي ❊ س. زميحي

قامت مصالح بلدية ذراع بن خدة، الواقعة على بعد 11 كلم غرب ولاية تيزي وزو، الأربعاء الفارط، بترحيل 30 عائلة إلى سكنات لائقة تضمن لهم العيش في ظروف جيدة، بعدما قضوا سنوات بين أحضان القصدير وأكواخ تفتقر لظروف العيش المريح، وتحقق أخيرا حلم الترحيل إلى سكنات تفتح لهم مجال بداية حياة جديدة.

أشرفت مصالح بلدية ذراع بن خدة، بحضور السلطات الأمنية، على عملية إعادة إسكان العائلات القاطنة في الأحياء القصديرية الواقعة على مستوى منطقتي لعراسي و«المناضلين، حيث ودعت نحو 30 عائلة معاناة العيش في أكواخ، بالانتقال إلى سكنات تضمن لهم العيش في ظروف جيدة، من جهة، ومن ناحية أخرى، سمحت العملية للبلدية بالقضاء نهائيا على الأحياء المشوهة لمظهرها العمراني.

باشرت المصالح عقب عملية الترحيل التي تمت في ظروف جيدة، أشغال هدم الأكواخ والسكنات القصديرية، بغية استعادة القطعة الأرضية واستغلالها لإنجاز مشاريع ذات منفعة عامة، في انتظار تواصل العملية لتمس أحياء أخرى، تعيش بها عائلات تترقب لسنوات قرار ترحيلها من طرف السلطات المعنية، لتودع هي الأخرى الوضعية المزرية التي تعيشها، في ظل غياب كلي لشروط وإمكانيات الحياة الضرورية.

عمت أجواء الفرحة أوساط العائلات المعنية بعملية الترحيل، حيث تحقق حلمها أخيرا، بعدما كانت تنتظر هذه الالتفاتة، إذ تأتي هذه العملية ضمن البرنامج المسطر من طرف الولاية للقضاء على الأحياء القصديرية والسكنات الهشة المشوهة لمظهر مدن الولاية العمراني، فهذه الظاهرة التي تعاني منها قرابة 30 بلدية، تشمل نحو 104 مواقع، أغلبيتها تعود إلى الحقبة الاستعمارية، بأزيد من 3 آلاف عائلة.

آث يني ‘’عيد الفضة

تستعد بلدية آث يني الجبلية بولاية تيزي وزو، لاحتضان فعاليات عيد الفضة في طبعته الـ16، يوم 17 أوت الجاري على مدار يومين متتالين، بمشاركة أزيد من 200 حرفي، أغلبيتهم من صانعي حلي فضية من آث يني، وولايات أخرى من الوطن، لعرض إبداعاتهم في مجال تحويل قطع فضية إلى مجوهرات جميلة.

 

«عيد الفضة الذي تنظمه آث يني كل سنة، موازاة مع حلول موسم الاصطياف، بالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي، مديرية الثقافة وجمعية حرفي آث يني، ينتظر أن يعرف مشاركة عدة حرفيين يمثّلون عدة ولايات، لعرض إبداعاتهم في مجال صناعة الحلي، إضافة إلى مشاركة حرفيين من ممارسي الصناعات التقليدية والحرف، منها الفخار، الزرابي، السلال، اللباس التقليدي وكذا المنتجات الفلاحية وغيرها.

حسب منظمي التظاهرة، فإن جديد الطبعة الـ16 لهذه السنة، قرار افتتاح العيد بفندق الإسورة الفضية، تزامنا مع تدشين الفندق في حلة جديدة، بعدما خضع لعملية إعادة التهيئة، كما تحتضن إكمالية العربي مزاني معارض تختزل تراث الولاية خاصة، والوطن عامة، سيعمل الحرفيون على إبرازه بالمناسبة.

يتضمن برنامج المهرجان سلسلة من النشاطات الثقافية والفنية، إلى جانب إلقاء محاضرات حول صناعة الحلي الفضية، ستكون فرصة للحرفيين لطرح انشغالاتهم المتعلقة بالمادة الأولية، والصعوبات المختلفة التي يواجهونها في مسعاهم لحماية هذه الحرفة من الزوال، وغيرها من المفاجآت التي تنتظر الزوار والضيوف.