المساحات الرعوية المحمية ببلدية العريشة (تلمسان)

تخصيص 9 آلاف هكتار لمربي المواشي

تخصيص 9 آلاف هكتار لمربي المواشي
  • القراءات: 1057

وُضعت ابتداء من أول أمس، ببلدية العريشة (ولاية تلمسان)، تسعة آلاف هكتار من المحيطات الرعوية المحمية ومساحات الغراسة الرعوية للاستغلال من طرف مربي المواشي، حسبما علم من مديرية المصالح الفلاحية.

يتعلق الأمر بـ8.500 هكتار من المحيطات الرعوية المحمية و500 هكتار من مساحة الغراسة الرعوية، حيث ستمتد فترة وضعها للاستغلال من طرف مربي المواشي إلى غاية 15 جوان المقبل، وفق نفس المصدر الذي أشار إلى أن هذه الفضاءات، يتم فتحها مرتين في السنة خلال فصلي الخريف والربيع، على مدار شهرين، من أجل السماح للمربين بممارسة نشاط الرعي بداخلها.

سبقت هذه العملية منح مقررات فتح هذه المساحات لمسؤولي بلدية العريشة، للشروع في استقبال ملفات المربين الراغبين في استغلال هذه المحيطات الرعوية المحمية، ومساحات الغراسة الرعوية التي أودعت من طرف الجمعية الولائية لمربي المواشي، وفق نفس المصدر.

يقدر مبلغ استغلال المحيطات الرعوية المحمية بألف دينار للهكتار الواحد، وألفي دينار للهكتار الواحد بالنسبة لمساحات الغراسة الرعوية، حيث يوجه 70 بالمائة من مجموع المبالغ المالية المحصلة إلى خزينة البلدية، و30 بالمائة المتبقية نحو خزينة الدولة، استنادا لنفس المصدر.

تهدف العملية إلى تخفيف أعباء المربين المتعلقة باقتناء العلف وتسهيل عملية تنظيم نشاطهم وممارسته بطريقة سهلة، وحماية البيئة من التصحر عن طريق استغلال هذه المساحات بانتظام على فترات متقطعة، بهدف السماح للنباتات العشبية بالنمو واستغلالها فيما بعد.

تتوفر ولاية تلمسان على 60 ألف هكتار من المحيطات الرعوية المحمية، وثلاثة آلاف هكتار من مساحة الغراسة الرعوية موزعة عبر أربع بلديات سهبية هي؛ العريشة والقور والبويهي وسيدي الجيلالي، وفق المصدر، ويتم استغلال مساحات الغراسة الرعوية بالشجيرات العلفية من طرف المحافظة السامية لحماية السهوب، فيما تتوفر المحيطات الرعوية المحمية على عدد من أنواع النباتات، منها الحلفاء والشيح.