حملة الحرث والبذر
تخصيص 68 ألف هكتار

- 730

انطلقت في البويرة رسميا، حملة الحرث والبذر عبر العديد من مناطقها، على مساحة تفوق 68 ألف هكتار، مع توفير أزيد من 100 ألف قنطار من البذور و25 ألف قنطار من الأسمدة ومعدات أخرى، لتمكين الفلاحين من إتمام الحملة في وقتها المحدد.
كشفت مصالح الفلاحة بالبويرة، عن تخصيص مساحة تفوق 68 ألف هكتار، بكمية تتراوح بين 160 و180 كلغ من البذور في الهكتار الواحد، حسب نوعية التربة، مع الحرص على غرس مختلف أنواع الحبوب ومنتوج البطاطا التي يعرف إنتاجها نجاحا كبيرا بالولاية، خاصة على ضفاف سهلي اعريب بعين بسام والأصنام بشرق الولاية، إضافة إلى عدة منتوجات أخرى، حسب نوعية التربة وإمكانيات السقي المتوفرة.
أكدت المصالح الفلاحية بالبويرة على توفير مختلف أنواع البذور بكمية فاقت 100 ألف قنطار، وأزيد من 25 ألف قنطار من الأسمدة المتواجدة بتعاونية الحبوب والخضر الجافة، وهي الكميات المخصصة لإنجاح حملة الحرث والبذر لهذا الموسم الفلاحي، الذي عرف تسخير أزيد من 1400 وحدة للبذر، منها 1000 جرار، حسب نفس المصالح.
ناهيك عن إمكانيات الفلاحين الخاصة، مع التسهيلات المقدمة لهم، من خلال فتح شباك موحد يضم ممثلي عدة مصالح وهيئات، لاستقبال وتوجيه الفلاح ودراسة ملفات الراغبين في الاستفادة من قروض الرفيق، ربحا للوقت وتسهيلا للفلاح لإنجاح حملة الحرث، مع العلم أن مصالح الفلاحة استقبلت إلى حد الآن 635 ملف طلب قرض الرفيق لهذا الموسم، حيث تمت دراسة 314 ملفا منها، فيما تتواصل العملية لتشمل باقي الملفات والتكفل بطلبات الفلاحين في أقرب وقت ممكن، مع التفاؤل بتحقيق منتوج أكبر، في ظل الأمطار المتساقطة في بداية هذا الموسم الفلاحي.
تجدر الإشارة إلى أن مصالح الفلاحة بالبويرة، نظمت في شهر سبتمبر المنصرم، حملة تحسيسية بهدف إنجاح حملة الحرث والبذر لهذا الموسم، حطت من خلالها عبر العديد من مناطق الولاية، لتحسيس الفلاح بمدى أهمية عملية الحرث واحترام الدورات الفلاحية والمسار التقني، مع التقيد والالتزام بالنصائح المقدمة من طرف الأخصائيين، لحماية منتوجه من الأمراض الفطرية التي من شأنها التأثير على المنتوج النهائي.
ضمن برنامج ضخم بالبويرة ... 129 مقاولة تشارك في مناقصة لمد الغاز
انطلقت بالبويرة مؤخرا، عملية اختيار المقاولات التي ستوكل لها مشاريع الربط بالغاز الطبيعي الممتدة على مسافة 900 كلم، لفائدة أزيد من 9200 منزل على مستوى 34 بلدية بالولاية، على أن تنطلق في بداية السنة القادمة 2020، لتمس العديد من القرى والمناطق المعزولة التي ظل الغاز أحد أبرز انشغالات سكانها، ومن مطالبهم المرفوعة في السنوات الأخيرة.
في هذا السياق، احتضن مركز التكوين المهني "محند واعلي كبابي" بحي ذراع البرج بمدينة البويرة، عملية فتح الأظرفة الخاصة بالمناقصة الوطنية، لاختيار مؤسسات إنجاز مشاريع البرنامج الضخم المنتظر انطلاقه بداية من السنة الجديدة، خصص له غلاف مالي فاق 400 مليار سنتيم، لمد شبكة الغاز الطبيعي على مسافة 900 كلم، على أن يمس عدة قرى ومداشر عبر 34 بلدية بالولاية، لربط أزيد من 9200 منزل بهذه المادة الحيوية.
يدخل البرنامج الذي ينتظر انطلاق أشغاله خلال الثلاثي الأول من العام الداخل 2020، في إطار دعم صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، الذي من شأنه الرفع من نسبة التغطية بشبكة الغاز الطبيعي في ولاية البويرة إلى أكثر من 90 بالمائة، وإنهاء معاناة سكان القرى والمداشر الكبرى التي تنتظر على أحر من الجمر وضع حد لمعاناتها وجلب قارورة غاز البوتان، خاصة خلال موجة الثلوج التي تعزل أغلبها، مع العلم أن المشاريع التي ينتظر انطلاقها، ستمس أغلب القرى والمناطق التي كانت تشكو حرمانها من الربط بهذه المادة الحيوية.
دعت مصالح "سونلغاز" بالبويرة، سكان المناطق المعنية بمشاريع الربط بالغاز، إلى ضرورة مد يد العون وعدم عرقلة سير المشاريع، وهو ما سيمكن من استلامها في آجالها المحددة، بعد تقدم 129 مقاولة لسحب دفتر الشروط والمشاركة في هذه المناقصة الوطنية، إذ قدموا حسب إطار بالمديرية من 15 ولاية، مما يبعث بالتفاؤل حول مدى رغبة وجدية العمل لإتمام البرنامج في آجاله المحددة، وإنهاء معاناة سكان المناطق المحرومة في أقرب وقت ممكن.
للإشارة، كشفت مصالح "سونلغاز" بالبويرة مؤخرا، عن الشروع في ربط سبع مناطق بشبكة الغاز الطبيعي مؤخرا، من أصل تسع مناطق معنية بعملية الربط، على مسافة 100 كلم، لإيصال شبكة الغاز لفائدة 1864 عائلة عبر عدة جهات بالولاية، ضمن البرنامج التوسيعي للربط بالشبكة، وهي العملية التي يتواصل بها اختيار المقاولات لإطلاقها مباشرة، فيما تجري الأشغال على مستوى سبع مناطق معنية بالربط، وينتظر أن تدخل شبكة الغاز الطبيعي حيز التشغيل عبر العديد منها قبل نهاية السنة الجارية، حسب مصالح "سونلغاز"، منها الأخضرية، بودربالة، آث منصور، عمر، بشلول، الدشمية، ديرة، أولاد راشد والهاشمية.