العملية شملت 130 مؤسسة تربوية بوهران

تخصيص 6.3 ملايير سنتيم للتدفئة بالمدارس

تخصيص 6.3 ملايير سنتيم للتدفئة بالمدارس
  • 486
ج /  الجيلالي ج / الجيلالي

خصصت مديرية التجهيزات العمومية بولاية وهران، غلافا ماليا يعادل 6.3 مليار سنتيم لفائدة 130 مؤسسة تربوية من الطورين الأول والثاني بهدف تمكينها من التدفئة المدرسية التي كثر الحديث بشأنها منذ أزيد من عشر سنوات، غير أن الأمور بقيت تراوح مكانها والتلاميذ المتمدرسون يتلقون دروسهم في برد قارس، حتى أن الكثير من التلاميذ وقع ضحية المرض بسبب برودة الطقس و انعدام كلي للتدفئة المدرسية داخل مختلف الأقسام التي يتلقون فيها تعليمهم.

وفي هذا الشأن قال مدير التربية بالولاية السيد سليماني ارزقي، بأن تقارير مختلف المفتشين أكدت انعدام تام للتدفئة المدرسية على مستوى ما لا يقل عن 132 مؤسسة تعليمية منها 104 مدارس ابتدائية ما يعني أن التلاميذ في هذه المدارس الذين يتراوح سنهم ما بين 6 و11 سنة يتلقون مختلف دروسهم وهم غير قادرين على فتح أو تصفح كتاب أو كراس بالنظر إلى عمرهم.

في حين أن الإحصائيات الخاصة بالمدارس الابتدائية تؤكد وجود 358 مدرسة ابتدائية بولاية وهران، وانه من أصل 171 متوسطة توجد 21 متوسطة من دون تدفئة. كما أنه من بين97 ثانوية توجد 7 ثانويات من دون تدفئة. علما بأن الأولوية ـ حسب مدير التجهيزات العمومية ـ تتمثل في توفير التدفئة تخص تلاميذ الابتدائي ثم المتوسط فالثانوي في المرحلة الأخيرة، وذلك لعدم تمكن تلاميذ الطور الابتدائي من مقاومة البرد الذي يتلقون فيه دروسهم التعليمية.

ومن منطلق العمل على ضرورة تنفيذ مختلف التعليمات الخاصة بتوفير التدفئة لمختلف المؤسسات التربوية دون تمييز، فقد أكد مدير البناء والتعمير السيد مراد، بأنه من باب الإنسانية أن يتم إعطاء الأولوية للتلاميذ من الطور الأول فالثاني إلى غاية الطور الثانوي باعتبار تلاميذ هذا الطور بإمكانهم المقاومة.

وزيادة على هذا فإن والي وهران، شدد على ضرورة تنفيذ مختلف التعليمات الخاصة بتوفير التدفئة للتلاميذ قبل خلال فصل الشتاء، وتمكين مختلف التلاميذ من الدراسة في أحسن الظروف وأجودها حتى يكون التحصيل العلمي في المستوى وتكون النتائج المحصل عليها في مستوى تطلعات الأولياء ومختلف المسيرين لقطاع التربية و التعليم.

أما فيما يتعلق بالغلاف المالي المخصص للعملية، فقد أكد مدير التجهيزات العمومية بالولاية، أن المبلغ المخصص يكفي تماما لتنفيذ العملية من منطلق أن الاحتياجات المعبر عنها من طرف المصالح التقنية والإدارية لمديرية التربية لم تتعد 5.8 مليار سنتيم. في الوقت الذي خصصت فيه مديرية التجهيزات العمومية 6.3 مليار، آخذة بالاعتبار إمكانية إضافة بعض العتاد غير المسجل ولا المقيد في الدراسات التقنية لمديرية التربية، وعليه فإن مديرية التجهيزات العمومية وفرت و زيادة كما قال مديرها التنفيذي.

ج /  الجيلالي